ماذا يحدث في سوريا 2024.. باحث استراتيجي يكشف مؤامرة تقودها 4 دول
ماذا يحدث في سوريا 2024، أكد فادي عيد، باحث و محلل سياسي بشؤون الشرق الأوسط أن هناك مؤامرة تقودها الولايات المتحدة وفرنسا وتركيا وإسرائيل بهدف إنهاء سوريا تمامًا، وليس فقط اقتطاع جزء منها، وفي هذا الإطار يحرص موقع الأيام المصرية خلال السطور التالية التفاصيل الكاملة التي يريد المتابعين والقراء معرفتها بشأن ماذا يحدث في سوريا 2024.
ماذا يحدث في سوريا 2024
يرى “عيد” أن هناك مخططًا كارثيًا يتم تنفيذه، حيث يقوم الطيران الأمريكي والإسرائيلي بقطع الطريق على أي دعم خارجي قد يصل إلى الجيش السوري، ويعمل على عزل سوريا عن محيطها الإقليمي.
ولفت “عيد” إلى أن المخابرات الفرنسية متورطة منذ البداية في هذه المؤامرة، بينما وصف تركيا بأنها "خنجر الناتو في ظهر السوفييت والدول الإسلامية" منذ انضمامها لحلف شمال الأطلسي في عهد رئيس الوزراء التركي عدنان مندريس.
كما انتقد الباحث والمحلل السياسي، بشدة سياسات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، معبرًا عن أسفه لزيارة أردوغان إلى القاهرة، ووصفه بأنه "أقذر براجماتي في العصر الحديث".
ماذا يحدث في سوريا 2024
وفيما يتعلق بالوضع الميداني في سوريا، فقد أكد عيد أن سوريا تقف على "أخطر مربع في الشطرنج" في مدينة حماة، محذرًا من كارثة إن وقعت المدينة بيد الميليشيات الإرهابية.
وأوضح فادي عيد، أن خطورة سقوط حماة لا تكمن فقط في انهيار باقي المدن السورية بشكل متسارع، بل في السيطرة على مصفاة النفط في حماة، وهو ما قد يؤدي إلى تفاقم الوضع بشكل أكبر، ورغم وجود تمركزات للجيش السوري، إلا أن عيد أبدى قلقه من السعي الأمريكي الإسرائيلي لتدمير سوريا بأسرع وقت ممكن.
من جهة أخرى، أكد الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، أن الوضع الحالي في سوريا مرتبط بالأحداث في قطاع غزة والضاحية الجنوبية وسوريا، حيث تشكل جميعها جزءً من خطة تهدف إلى فرض سياسة أمريكا وحلفائها على الدول العربية، مضيفًا أن العراق قد يواجه تحديات كبيرة بعد الأزمة السورية.
مصطفى الفقي: الأحداث الحالية مؤامرة خطيرة من تركيا وأمريكا وإسرائيل
أشار الدكتور مصطفى الفقي إلى أن الأحداث الحالية هي جزء من مؤامرة خطيرة، تشمل تركيا وأمريكا وإسرائيل، إلى جانب تدخلات قوى إقليمية في سوريا، لافتًا إلى أن هناك محاولات لتغيير الوضع في المنطقة بما يتناسب مع المشروع الإسرائيلي، ويهدف إلى إضعاف مكانة الشعوب العربية.
وتابع الفقي قائلًا، إن المنطقة العربية في صراع مستمر بين إسرائيل وإيران وتركيا وروسيا، إلى جانب أمريكا، مشيرًا إلى أن الوضع المؤسف الذي تعيشه مدينة حلب، التي كانت رمزًا للثقافة والازدهار، يعكس مؤامرة كبيرة ضد الوجود العربي في المنطقة.
