الجمعة 27 ديسمبر 2024
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

رئيس فنزويلا: ندعم فلسطين.. سنرى أنفسنا في شوارع القدس منتصرين قريبا

رئيس فنزويلا: سنرى
رئيس فنزويلا: سنرى أنفسنا في شوارع القدس منتصرين قريبا

أكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، خلال المؤتمر الدولي الذي عقد في العاصمة الفنزويلية كاراكاس، للتضامن مع فلسطين، إن القضية الفلسطينية تعتبر واحدة من أكثر القضايا الإنسانية الحقيقية والصائبة حول العالم، موضحًا أن بلاده ستواصل دعمها للقضية الفلسطينية بأقوى السبل.

ويوضح موقع الأيام المصرية خلال السطور التالية أهم ما جاء خلال المؤتمر الذي عقد الرئيس الفينزويلي نيكولاس مادورو بمناسبة يوم التضامن مع فلسطين، حيث أشار الرئيس نيكولاس مادورو إلى إن فلسطين هي وطن الإنسانية، والمعركة الأهم التي تخوضها الإنسانية هي من أجل تحرير فلسطين.

وأضاف مادورو أن أسباب النضالات منذ القرن الماضي من أجل خلق عالم عادل، فإن القضية الفلسطينية أكثر قضية محقة للإنسانية، مشددًا على أنهم يدعمون بكل تصميم حق الشعب الفلسطيني في الحصول على دولته المستقبلية، داعيًا إلى بذل مزيد من الجهود من أجل فلسطين، محذرا الشعوب الإسلامية والعالم العربي من دبلوماسية الخداع، لأنه بعد ذلك تأتي الصواريخ، موضحًا أن فنزويلا كلها هي فلسطين، قائلا: "سيأتي اليوم الذي سنرى أنفسنا في شوارع القدس منتصرين".

رئيس فنزويلا: ندعم فلسطين.. سنرى أنفسنا في شوارع القدس منتصرين قريبا

وفي أكتوبر الماضي، أكد مادورو إن بلاده ستقف دائما إلى جانب فلسطين، ولن تتركها وحيدة في قضيتها العادلة، مشددا على ضرورة "تحرير فلسطين"، وحث المجتمع الدولي على الدعوة إلى وقف إبادة الشعب الفلسطيني، وأوصى بعقد مؤتمر دولي لتحقيق السلام ولإقامة دولة فلسطينية. 

وقرأ المتظاهرون، الذين وُصفوا بأنهم مناهضون للفاشية والإمبريالية والصهيونية، رسالة موجهة إلى الأمم المتحدة تتضمن سلسلة من المطالب التي تضمنت دعوة مجلس الأمن إلى اتخاذ إجراءات لوقف ما وصفه خبراء القانون الدولي بالإبادة الجماعية.

وانضم إلى المتظاهرين السفير الفلسطيني في البلاد فادي الزبن، إلى جانب السفير الإيراني في فنزويلا حجة الله سلطاني، بالإضافة إلى العديد من الشخصيات من الحكومة الفنزويلية والحزب الاشتراكي الموحد في فنزويلا والحركات الشعبية. 

رئيس فنزويلا: ندعم فلسطين.. سنرى أنفسنا في شوارع القدس منتصرين قريبا

وعلق الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو يوم تاريخ الذكرى السنوية الأولى لـ"طوفان الأقصى" الذي شهد خروج حماس وعناصر مسلحة أخرى من حركة المقاومة الفلسطينية من غزة ومهاجمة أهداف عسكرية ومستوطنات إسرائيلية بشكل مباشر، تقاعس مجلس الأمن الدولي. 

وانتقد مادورو برنامجه التلفزيوني الأسبوعي، الجهود الرامية إلى تصوير الوضع على أنه صراع ديني وتواطؤ وسائل الإعلام السائدة في العدوان الإسرائيلي المتواصل، موضحًا أن الصراع ليس دينيًا بل هو صراع المشروع الاستعماري لـ أمريكا وبريطانيا وأوروبا للسيطرة والهيمنة في المنطقة.

رئيس فنزويلا: ندعم فلسطين.. سنرى أنفسنا في شوارع القدس منتصرين قريبا

كما أعرب مادورو عن خيبة أمله إزاء فشل مؤسسات مثل محكمة العدل الدولية، في وقف عمليات القتل المستمرة للمدنيين الفلسطينيين، وسلط الضوء على التزام فنزويلا بالقانون الدولي، ودعمت كاراكاس القضية القانونية التي رفعتها جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية لتوجيه الاتهام إلى تل أبيب بالإبادة الجماعية.

وأوضح مادورو خلال البث أن فلسطين هي وطن الإنسانية، وكما ندافع عن أرضنا، فنزويلا، وطننا البوليفاري، فإن المعركة الأهم التي تخوضها الإنسانية هي من أجل تحرير فلسطين.

وأشار الأمين العام لتحالف ألبا ـ م.ع.ح خورخي أريازا إننا عشنا لمدة عام إبادة جماعية، تم بثها مباشرة على وسائل التواصل الاجتماعي وفي وسائل الإعلام، وعلينا أن نكافح اللامبالاة، فالـ 42 ألف قتيل في فلسطين ليسوا مجرد رقم إنهم بشر، إنهم أرواح، إنهم المستقبل الذي يريدون قتله في فلسطين.

رئيس فنزويلا: ندعم فلسطين.. سنرى أنفسنا في شوارع القدس منتصرين قريبا

وأكد وزير الداخلية الفنزويلي ديوسدادو كابيلو أمام الحشود، أننا عندما نرفع العلم الفلسطيني فإننا نرفع علم الشعوب الحرة في العالم، علم الشعوب التي لا تستسلم وعلم الشعوب التي تقاتل.

وأعلن وزير الخارجية الفنزويلي جيل، أن فنزويلا سترسل مساعدات إنسانية إلى فلسطين ولبنان، حيث تم إنشاء مركز لجمع التبرعات في مقر وزارة الخارجية في كاراكاس لتلقي التبرعات من المواد الغذائية غير القابلة للتلف والملابس والبطانيات والأدوات وغيرها من المواد.

وتعتبر فنزويلا تحت قيادة الرئيس السابق هوجو تشافيز وخليفته من أقوى المدافعين عن قضية الشعب الفلسطيني، حيث دافعت عن حقه في المقاومة في مختلف المحافل الدولية بينما قطعت العلاقات مع إسرائيل.

تم نسخ الرابط