ما هي أعراض التوحد الخفيف عند الأطفال؟
ما هي أعراض التوحد الخفيف عند الأطفال؟، التوحد، المعروف علميًا بـ"اضطراب طيف التوحد"، هو حالة عصبية تؤثر على كيفية تفاعل الأفراد مع العالم من حولهم، وغالبًا ما تظهر أعراضه في مرحلة الطفولة المبكرة، بين عمر 12 إلى 24 شهرًا، مع اختلاف شدة الأعراض من شخص لآخر، تابع مع الأيام المصرية لمعرفة التفاصيل.
التوحد ليس مرضًا موحدًا؛ بل يتراوح من حالات خفيفة إلى شديدة، وتتأثر أعراضه بمدى تطور المهارات الاجتماعية والتواصلية والسلوكية مقارنة بالأطفال غير المصابين.
أعراض التوحد الخفيف عند الأطفال
تعد أعراض التوحد الخفيف أقل وضوحًا من الحالات الشديدة، ولكنها تتجلى بشكل خاص في الجوانب الاجتماعية والتواصلية والسلوكية:
👈ضعف المهارات الاجتماعية
- صعوبة تكوين صداقات أو الحفاظ عليها.
- تجنب التواصل البصري أو عدم المحافظة عليه.
- تفضيل اللعب الفردي بدلًا من الجماعي.
- ضعف في فهم مشاعر الآخرين أو التعبير عن مشاعره.
👈مشاكل في التواصل
- تأخر طفيف في النطق أو اختيار كلمات غريبة.
- استخدام عبارات مكررة أو نغمة صوت غير طبيعية.
- صعوبة فهم النكات أو العبارات المجازية.
- تجنب المحادثات الطويلة أو العميقة.
👈سلوكيات متكررة أو غير عادية:
- التركيز الشديد على أنشطة أو موضوعات محددة.
- انزعاج ملحوظ عند تغيير الروتين اليومي.
- حساسية زائدة تجاه الأصوات أو الروائح.
أعراض التوحد المبكرة
بعض العلامات المبكرة للتوحد التي يمكن ملاحظتها خلال السنوات الأولى تشمل:
- عدم الاستجابة عند مناداة الاسم بحلول 9 أشهر.
- قلة الإيماءات مثل التلويح بالوداع بحلول 12 شهرًا.
- عدم التفاعل مع الآخرين أو الابتسام عند التبسم لهم.
أهمية التشخيص المبكر
تشخيص التوحد في سن مبكرة يساعد في تقديم الدعم المناسب للأطفال، ويعتمد التشخيص على مراقبة سلوك الطفل وتطوره بدقة، نظرًا لعدم وجود فحص طبي محدد، ويمكن اكتشاف الحالات مبكرًا من عمر 18 شهرًا، ولكن في بعض الأحيان قد يتأخر التشخيص حتى مرحلة البلوغ.
دعم الأطفال المصابين بالتوحد
التدخل المبكر يمكن أن يساهم بشكل كبير في تحسين جودة حياة الطفل المصاب بالتوحد، ويشمل الدعم تقديم برامج تعليمية متخصصة، وتعزيز التواصل الاجتماعي، وتطوير المهارات السلوكية، إلى جانب تقديم الإرشاد للأسر لمساعدتهم في التعامل مع التحديات اليومية.
فهم أعراض التوحد الخفيف عند الأطفال يمثل خطوة مهمة نحو تقديم الدعم المناسب لهم ولعائلاتهم، ومع زيادة التوعية والتشخيص المبكر، يمكن تحسين فرص الأطفال المصابين بالتوحد للوصول إلى إمكانياتهم الكاملة.