البحث العلمي تحصل على العضوية الكاملة في شبكة أكاديميات العلوم الإفريقية (NASAC)
أعلن الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عن حصول أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في جمهورية مصر العربية على العضوية الكاملة في شبكة أكاديميات العلوم الإفريقية (NASAC)، وذلك خلال اجتماع الجمعية العامة للشبكة الذي عُقد في الجزائر العاصمة، في إطار فعاليات المؤتمر السنوي تحت عنوان "الموارد والعلوم والتكنولوجيا من أجل التنمية في إفريقيا"، والذي امتد من 26 إلى 28 نوفمبر الجاري.
ويرصد موقع الأيام المصرية التفاصيل الكاملة حول حصول أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا على العضوية الكاملة في شبكة أكاديميات العلوم الإفريقية .
أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا
أكد الدكتور أيمن عاشور أن هذه العضوية الكاملة تأتي تأكيدًا على الدور الريادي لمصر في دعم البحث العلمي والتنمية المستدامة على مستوى القارة الإفريقية، مشيرًا إلى أن مصر كانت قد حصلت على عضوية مبدئية منذ عام 2022، وقد تم ترقيتها إلى العضوية الكاملة بعد سلسلة من الإصلاحات الهيكلية في الأكاديمية، هذه الإصلاحات شملت تعزيز التعاون مع الشبكة، وتطوير رؤية طموحة تدعم الأجندة العلمية للقارة.
وأوضح وزير التعليم العالي أن هذا الإنجاز يمثل بداية مرحلة جديدة من التعاون البناء بين الأكاديمية والشبكة الإفريقية، بما يعزز دور مصر كشريك أساسي في دفع عجلة التنمية والابتكار في إفريقيا.
مشاريع أكاديمية البحث العلمي
وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها الدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي، وفريق العمل في الأكاديمية، معربًا عن تقديره لزيارة رئيس شبكة أكاديميات العلوم الإفريقية ونائبته إلى مصر، حيث اطلعوا على جهود الأكاديمية في دعم الاستقلالية والشفافية، فضلًا عن تطوير البنية المؤسسية بما يتماشى مع المعايير الدولية.
منح أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا
أكدت الدكتورة جينا الفقي أن العضوية الكاملة تمثل التزام أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بتعزيز رأس المال البشري في مصر وإفريقيا، من خلال تشجيع مشاركة الباحثين الشباب والنساء والعلماء من الفئات الأقل تمثيلًا، مشيرة إلى أن الأكاديمية أطلقت برامج جديدة لدعم العلماء المصريين المتميزين، وتعزيز التعاون الدولي لمواجهة التحديات الكبرى التي تواجه القارة الإفريقية، مثل التغير المناخي، الأمن الغذائي، وإدارة الموارد المائية.
وأوضحت الدكتورة جينا الفقي أن هذا الإنجاز لا يعد فقط شهادة على تفوق مصر العلمي، بل هو أيضًا تعبير عن الالتزام العميق ببناء مستقبل مشترك ومستدام للقارة الإفريقية عبر التعاون والمعرفة، مؤكدة أنها ستواصل بذل الجهود لاستغلال العضوية الكاملة في تعزيز الشراكات الإقليمية ووضع حلول مبتكرة للمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في إفريقيا.
يذكر أن حصول مصر على العضوية الكاملة في شبكة أكاديميات العلوم الإفريقية (NASAC) يعد إنجازًا هامًا يعكس دور مصر المحوري في تطوير البحث العلمي على مستوى القارة، ويعزز الريادة المصرية في المجالات العلمية والتكنولوجية، ما يعزز من فرص التعاون مع الدول الإفريقية الأخرى لتحقيق التنمية المستدامة ومواجهة التحديات التي تواجهها القارة.
