بسبب النفقة ..القصة الكاملة لمقتل أم وعد على يد طليقها بالخانكة
مقتل أم وعد على يد طليقها بالخانكة.. نسج الحزن خيوطه على أعتاب وأزقة المنازل الصغيرة المجاورة بعد أن أنهى زوج حياة زوجته أصالة المعروفة بـ "أم وعد" بعدة طعنات بالصدر بسبب مطالبتها بحق ابنيها في النفقة من طليقها وقع خلالها الضحية جثة هامدة غارقة في الدماء بعد تلقيها طعنات متفرقة في واقعة مأساوية أصبحت حديث أهالي منطقة أبو زعبل بالخانكة.
تفاصيل الواقعة يرصدها موقع الأيام المصرية خلال التقرير التالي:
مقتل أم وعد على يد طليقها بالخانكة
الجريمة التي أدمت القلوب تحولت إلى حديث الساعة بين أهالي المنطقة، حيث قتلت الضحية بعدة طعنات غادرة أثناء مطالبتها بحق طفليها في النفقة.
"أم وعد"، سيدة لم تتجاوز الثلاثين من عمرها، عاشت حياة صعبة بعد انفصالها عن زوجها، تحملت مسؤولية طفليها الصغيرين بكل شجاعة، وعملت بجهد لا يهدأ لتأمين حياة كريمة لهما، اختارت العمل في مجال إعداد الطعام "الكاترينج"، وكانت تأمل في بناء مستقبل أفضل لها ولأبنائها.
طالبته بنفقة أبنائها.. فانهي حياتها طعنًا بالشارع
لكن طريق الكفاح انتهى على نحو مأساوي، فقد توجهت أصالة اليوم لمطالبة طليقها بنفقة أبنائها، إلا أن النقاش تحول إلى خلاف حاد، انتهى بتعدي الزوج عليها في الشارع، مسددًا لها عدة طعنات قاتلة في صدرها، وسط صرخات استغاثتها التي أزعجت أرجاء الحي.
سيدة مكافحة ومخلصة لأبنائها
لفظت "أم وعد" أنفاسها الأخيرة وهي غارقة في دمائها، قبل أن تصل إلى المستشفى، تاركة خلفها طفلين صغيرين يواجهان مصيرًا مجهولًا، وصدم الحادث أهالي منطقة أبو زعبل، الذين وصفوا الضحية بأنها سيدة مكافحة ومخلصة لأبنائها.
مقتل أم وعد على يد طليقها بالخانكة
تلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا بالواقعة، بمقتل سيدة على يد طليقها بعدة طعنات متفرقة بالجسد بسبب خلافات سابقة بينهما وعلى الفور انتقلت فرق البحث الجنائي إلى موقع الجريمة، وتبين مصرع سيدة ثلاثينية على يد طليقها بسبب خلافات حول النفقة وتمكن ضباط مباحث القسم من، القبض على المتهم الذي اعترف بجريمته خلال التحقيقات الأولية.
وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيقات وأمرت بحبس المتهم على ذمة القضية.