موعد تحويل الدعم العيني إلى نقدي.. اعرف حصة الفرد كام
موعد تحويل الدعم العيني إلى نقدي.. يتساءل الكثيرين حول إلغاء الدعم العيني والتحول للدعم النقدي، بعد أن أرسلت وزارة التموين والتجارة الداخلية، مقترحاتها بشأنه إلى الحوار الوطني، لأخذ الرأي عليه والتشاور بشأنه.
وترصد الأيام المصرية خلال التقرير التالي، موعد تحويل الدعم العيني إلى نقدي، وكيفية التحول والشروط، وماذا يترتب عيه من إيجابيات وفق ما أعلنته وزارة التموين.
موعد تحويل الدعم العيني إلى نقدي
سيتم تحديد موعد تحويل الدعم العيني إلى نقدي، فور التوافق بشأنه داخل لجان النقاشات بمجلس الحوار الوطني، إذ تجرى المناقشات حاليًا، لبحث ما ما يمكن تطبيقه بعد إلغاء الدعم التمويني.
يأتي ذلك في الوقت الذي تباينت فيه الآراء بين أعضاء مجلس الحوار الوطني بشأن تحديد حصة الفرد، من المبلع المستحق، فيما ذكرت مصادر مطلعة بالحوار الوطني، أن خلافًا يحدث في الآراء حول نصيب الفرد من الدعم العيني حال تطبيقه.
ويحصل ما يزيد على 64 مليون مواطن مدرجين على 21 مليون بطاقة تموينية، على السلع الأساسية المدعمة من منافذ التموين والبدالين ومنافذ جمعيتي على مستوى الجمهورية ويحق للمواطن صرف كيس سكر بسعر 12.6 جنيهًا وزجاجة زيت 80 مللي بسعر 30 جنيهًا، فضلًا عن صرف الخبز البلدي من المخابز البلدية بواقع 5 أرغفة يوميًا.
أبرز تصريحات وزير التموين يشأن تحويل الدعم
كان الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، شرح فكرة التحول من الدعم العيني إلى النقدي بعد إعلان تقديم المقترحات بشأنه إلى جلسات الحوار الوطني، ترصدها السطور التالية:
-الشغل الشاغل للوزارة هو السيطرة على الفساد سواء في الدعم العيني أو النقدي.
- الفساد يحد عند الندرة أو التحكم من أشخاص قليلين في مصائر الناس.
- الدعم النقدي هو الوسيلة الأيسر لعدم وقوع الفساد والتلاعب بالدقيق وبيعه في السوق السوداء لأنه سيمنع الفساد ويغلق الباب أمام التلاعب الذي يحدث في الدعم العيني بكل وضوح.
- عمليات النقل، واستغلال بطاقات التموين، وهو ما تعمل الوزارة على مواجهته.
- الوزارة قادرة على مواجهة أشكال الفساد المختلفة.
- إن الشراكة مع القطاع الخاص تأتي بتكليف رئاسي.
- المناطق اللوجستية هي معابر لزيادة التجارة.
- فتحنا الشهية للمناطق اللوجستية حيث صممناها على أعلى مستوى بتحكم تكنولوجي.
- الوزارة فكَّرت في آليات تتعلق بوزن رغيف الخبز.
- لو تم تطبيق الدعم النقدي لن يكون هناك تلاعب في سعر رغيف العيش لأنه سيباع بسعره ويصل إلى المواطن المستحق.
- المواطن يدفع لرغيف العيش 20 قرشًا، ويكلف الدولة ما يفوق 135 قرش.
- بعض المخابز تشتري من المواطنين رغيف العيش بسعره المدعم وتبيعه بسعر السوقي، وبالتالي لا يصل الدعم لمستحقيه.
- المواطن يذهب بالبطاقة التموينية لصاحب المخبز ويشتري منه الرغيف بـ 10 صاغ، ويبيعه بجنيه أو جنيه ربع، وهذا ليس فسادًا بل هو الهدر بكل صوره.
-نحاول تدشين نوع من الأسواق المستديمة وشبكة الطرق والبنية الأساسية تساعد على ذلك.
- الأفكار هي شغلنا الشاغل.
- تعظيم المناطق اللوجستية ستستفيد منها التجارة الخارجية، وهذا ما فعلناه في مناطق لوجستية بمنطقة الفيوم مثلا بالشراكة مع القطاع الخاص، ونعمل على الأسواق الخضراء في الإسماعيلية لمساعدة التجارة الداخلية.
- رسالتي للشعب أننا موجودون لخدمة المواطن، ولدينا شغل شاغل بخدمة المواطن بأفضل الطرق وبأحداث النظم وباستخدام الأساليب التكنولوجية وأفضل الممارسات الدولية التي تمت في هذا المجال.
- لدى مصر مخزون 6 أشهر من السلع الاستراتيجية وهي تكليفات من الرئيس السيسي وواحدة من برنامج الحكومة.
- الظروف الجيوسياسية أحيانًا تخدمنا لنستورد السلع بأسعار مميزة.
- لدينا الرغبة في تطوير سلاسل الإمداد.
- لن نستطيع الإدارة بدون بيانات ومعلومات، والعلم الجديد يشير أيضا بعدم القدرة في تطوير أي شيء دون رقمنته، ونحن ننتهج ذلك لوصول الدعم لمستحقيه.
- الحكومة لديها إصرار على أن يصل الدعم إلى مستحقيه.
- لن نتعامل ببساطة مع أي تلاعب في السلع، بل ستتعامل بجدية.
- يتم استيراد القمح عن طريق الوزارة وأيضًا القطاع الخاص لأن مصر أكبر مستورد للقمح في العالم.
- الجمعية الاستهلاكية سيكون بها كل شيء.
- الدعم الذي توجهه الدولة للمواطنين يفوق 636 مليار جنيه، وفيما يخص الدعم السلعي والخبز يتخطى 135 مليار جنيه.
- الدولة لم ترفع يدها عندما حصل المواطن في السابق على جزء من السلع.
- الدعم المقدم للمواطن مهمة أساسية للوزارة.
- في الدعم العيني توصل الدولة هذه السلع وعلى رأسها الخبز للمواطن المصري من خلال آليات، بدأت ببطاقة التموين، وتحولت إلى كارت لصرف الخبز وبعض السلع.