مفاهيم خاطئة.. رأي الأزهر في سعد الدين الهلالي بعد تصريحاته عن الميراث
رأي الأزهر في سعد الدين الهلالي.. أوضح مجلس جامعة الأزهر، في بيان له، أنه في الآونة الأخيرة ظهرت بعض الآراء الشاذة عبر وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، مما أثار الجدل بين بعض الأشخاص المنتسبين إلى جامعة الأزهر وغيرها من الجامعات.
وأكد المجلس على ضرورة تحري الدقة في تناول الفتاوى وعدم الاستماع إلى الآراء الفقهية التي تخرج عن إجماع الأمة الإسلامية، موضحًا أن هذه الآراء تستند إلى روايات ضعيفة من حيث المتن والسند أو استدلالات لا تدعمها قرائن المقام أو المقال.
يأتي ذلك بعد تصريحات الدكتور سعد الدين هلالي أستاذ الفقه المقارن بـ جامعة الأزهر، التي أثارت الجدل بشأن الميراث، والتي طالب خلالها بالمساواة بين الرجل والمرأة في المواريث، ويرصد موقع الأيام المصرية التفاصيل خلال السطور التالية.
رأي الأزهر في سعد الدين الهلالي
أشار مجلس جامعة الأزهر إلى أن عرض الآراء الشاذة يجب أن يتم في مجالس العلم المتخصصة وليس عبر المحطات الإعلامية، حيث يفتقر العديد من الناس إلى القدرة على الترجيح بين المذاهب المختلفة أو الاختلافات الفقهية نظرًا لعدم تخصصهم، مما قد يسبب اللبس ويؤدي إلى نشر مفاهيم خاطئة.
كما دعا المجلس المسلمين ومرتادي وسائل الإعلام إلى استقاء الفتاوى من المصادر المعتمدة والموثوقة، مثل: هيئة كبار العلماء، مجمع البحوث الإسلامية، لجان الفتوى بالأزهر الشريف، ودار الإفتاء المصرية.
وأكد المجلس أن لجان الفتوى منتشرة على مستوى الجمهورية، ولا عذر لأحد في قبول الفتاوى الشاذة من مصادر غير موثوقة.
مجلس جامعة الأزهر يدعو الأساتذة لعدم إثارة الجدل بعرض المسائل الخلافية
وحث المجلس وسائل الإعلام والأساتذة على عدم إثارة الجدل بعرض المسائل الخلافية والآراء الشاذة التي قد تحقق رواجًا مؤقتًا على وسائل التواصل الاجتماعي، في وقت يحتاج فيه الناس إلى الإرشاد وليس الفتنة.
كما شدد مجلس جامعة الأزهر على ضرورة أن يتناقش الأشخاص الذين يتناولون المسائل الخلافية مع طلابهم وأقرانهم في مجالس العلم داخل الجامعات المصرية، بما يساهم في توجيه الرأي العام بشكل سليم ومتوازن.
ويوافيكم موقع الأيام المصرية بأهم الأخبار والتقارير على مدار الساعة.