تأثير اللاجئين على الاقتصاد المصري.. خبير: مصر الملاذ الآمن للمنطقة العربية
تأثير اللاجئين على الاقتصاد المصري.. قال الدكتور أيمن غنيم، الخبير الاقتصادي والقانوني، إن مصر تعد الملاذ الآمن للمنطقة العربية والشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن العديد من الأشقاء العرب يأتون إلى مصر في ظل الأزمات التي تشهدها بلدانهم، حيث تعتبر القاهرة مركزًا للاستقرار في المنطقة.
تأثير اللاجئين على الاقتصاد المصري
وأضاف غنيم، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي هيثم بسام في برنامج "حقك مع المشاكس" على قناة "القاهرة والناس"، أن وجود اللاجئين في مصر يشكل ضغطًا على البنية التحتية والخدمات مثل الصحة والتعليم، مما يضع عبئًا على الاقتصاد المصري في ظل وجود حوالي 9 ملايين لاجئ.
ورغم ذلك، أشار إلى أن العديد من هؤلاء اللاجئين يُعتبرون مصدرًا لدخل إضافي بفضل استثماراتهم، مؤكدًا أن تأثير وجودهم على الاقتصاد المصري يتسم بالتباين بين الآثار السلبية والإيجابية.
إضافة اقتصادية وتعزيز لقطاع الخدمات في ظل الأزمة
وتتجلى إيجابيات وجود اللاجئين في مصر في عدة جوانب، منها:
- زيادة الاستثمارات الأجنبية.
- توفير فرص العمل.
- تعزيز القوة الناعمة للاقتصاد.
وبحسب ما سبق يمكن اعتبار المقيمين الأجانب في مصر، بمختلف فئاتهم، إضافة قيمة تسهم بشكل إيجابي في تعزيز الاقتصاد المصري دون التأثير سلبًا على الفرص المتاحة للمواطنين.
كما أن وجودهم لا ينبغي أن يضغط على قطاع الخدمات، بل من المفترض أن المدفوعات بالعملة الأجنبية مقابل هذه الخدمات تساهم في نمو هذا القطاع وتمكينه من التوسع لاستيعاب العدد المتزايد.
علاوة على ذلك، يمكن القول إن توافد هؤلاء الأجانب في ظل الأزمة الاقتصادية الحالية يعكس قدرتهم على المشاركة في تحمل تبعات الأزمة جنبًا إلى جنب مع المواطنين المصريين.
