اليوم.. أولى جلسات محاكمة عمرو دياب في واقعة الشاب المصفوع
محاكمة عمرو دياب في واقعة الشاب المصفوع، تنظر محكمة جنح القاهرة الجديدة اليوم السبت أولى جلسات محاكمة الفنان عمرو دياب في قضية التعدي على الشاب سعد أسامة، وذلك على خلفية واقعة ضرب شهدتها إحدى الفنادق الكبرى بالقاهرة خلال حفل خاص.
محاكمة عمرو دياب في واقعة الشاب المصفوع
بدأت القصة عندما قام الفنان عمرو دياب بصفع الشاب سعد أسامة أثناء حفل أقيم في فندق كبير بالقاهرة في يونيو 2024.
وتباينت الروايات حول سبب الحادث، حيث ادعى الشاب أنه تعرض للضرب من قبل دياب أثناء محاولته التقاط صورة تذكارية مع الفنان، فيما اعتبر الأخير أن هذا التصرف كان استفزازيًا وغير لائق.
أقوال عمرو دياب في التحقيقات
وفي التحقيقات، نفى الفنان عمرو دياب تمامًا التهمة الموجهة إليه بالتعدي على الشاب، مؤكدًا أن ما حدث كان رد فعل طبيعي على محاولة الشاب لمس جسده بطريقة استفزازية.
وقال دياب في التحقيقات: "الشخص الذي اقترب مني بشدة، مسكني من جنبي وقرصني أثناء تقديمي فقرة في الحفل، وعندما شعرت أنه يعتدي عليّ، قمت برد فعلي وصفعته دون أن أدرك أن الضربة أصابت وجهه حتى شاهدت الفيديو الذي تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي."
وأضاف دياب أنه لم يكن لديه أي نية في الاعتداء على الشاب، بل كان هذا التصرف رد فعل على الاعتداء البدني الذي تعرض له. وأوضح أن الشاب كان قد طلب التقاط صورة معه، ثم بدأ في التصرف بطريقة غير لائقة، مما جعله يواجه الموقف بهذا الشكل.
وأشار دياب إلى أنه قام بتحرير محضر ضد الشاب بعد الواقعة بسبب ما تعرض له من إيذاء بدني ومعنوي، مشيرًا إلى أن الشاب قام بتشويه صورته عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
و كان الشاب سعد أسامة قد صرح في وقت سابق أن عمرو دياب قد قام بصفعه على وجهه بدون مبرر أثناء محاولته التقاط صورة مع الفنان في الحفل، وهو ما وصفه بكونه تصرفًا غير مبرر.
تحقيقات قضية عمرو دياب وشهادات الشهود
وخلال التحقيقات، استمعت النيابة إلى شهادات الحضور في الحفل، بالإضافة إلى شهادة العميد رئيس مباحث الفنادق بقطاع السياحة والآثار، الذي أكد أن الشاب هو من بدأ بالتقرب من عمرو دياب لالتقاط الصورة، وأن الفنان لم يكن البادئ بالتعدي.
