موسكو تهدد بضرب القواعد الأمريكية في بولندا ردًا على أمريكا وبريطانيا

هددت روسيا بضرب قاعدة أمريكية باستخدام "أسلحة متطورة" بينما يرسل حلف شمال الأطلسي طائرات مقاتلة ويطلق بوتن صاروخا باليستيا عابرا للقارات في أوكرانيا لأول مرة بعد ضربة ستورم شادو ضد روسيا.

ويوضح موقع الأيام المصرية خلال السطور التالية أهم ما جاء بخصوص إعلان القوات الجوية الأوكرانية عن إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات من قاعدة روسية جنوبية.

لأول مرة.. أوكرانيا تتعرض لصاروخ باليستي عابر للقارات منذ حرب 2022

هذه هي المرة الأولى التي تتعرض فيها أوكرانيا لصاروخ باليستي عابر للقارات منذ اندلاع الحرب في عام 2022، بعد أن هددت روسيا بضرب القواعد الجوية الأمريكية في بولندا بأسلحة متطورة

هددت روسيا صباح اليوم الخميس، بضرب القواعد الجوية الأميركية في بولندا "بأسلحة متطورة"، بعد ساعات من إطلاقها صاروخًا باليستيًا عابرًا للقارات كجزء من قصف وحشي للأهداف في جميع أنحاء أوكرانيا.

وأوضحت موسكو إن افتتاح قاعدة دفاع صاروخي باليستي أميركية جديدة في "ريدزيكوفو" البولندية بالقرب من ساحل البلطيق "سيزيد من المستوى العام للخطر النووي"، مضيفةً أنها أضيفت إلى قائمة الأهداف المحتملة لروسيا.

وتشكل المنشأة، التي افتتحت في 13 نوفمبر الجاري، جزءًا من درع صاروخي أوسع نطاقًا لحلف شمال الأطلسي يسمى "إيجيس آشور"، والذي صمم لاعتراض الأسلحة الباليستية قصيرة ومتوسطة المدى.

وأكدت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، في تعليقها على الكشف عن القاعدة الجوية: "هذه خطوة استفزازية صريحة أخرى في سلسلة من الإجراءات المزعزعة للاستقرار بشكل كبير من قبل الأميركيين وحلفائهم".

وجاء تصريح زاخاروفا بعد دقائق من إعلان القوات الجوية الأوكرانية إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات، من قاعدة في منطقة أستراخان بجنوب روسيا على بحر قزوين، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس. 

ولم تؤكد السلطات الروسية عملية الإطلاق بعد، ولكنها ستكون المرة الأولى التي يتم فيها نشر صاروخ بهذه القوة في الحرب، حيث تأتي الضربة المزعومة بعد أن استخدمت أوكرانيا صواريخ ATACMS الأمريكية وصواريخ Storm Shadow البريطانية لهدم أهداف داخل روسيا بعد موافقة السير كير ستارمر هذا الأسبوع.

وحذرت منه موسكو منذ أشهر بأنه سيُنظر إليه على أنه تصعيد كبير، ولم تحدد القوات الجوية نوع الصاروخ الباليستي العابر للقارات الذي أطلقته، لكن إطلاقه يأتي بعد ساعات فقط من تصريح محلل عسكري روسي، بأن  قوات موسكو قد تطلق صاروخها المخيف من طراز "أر إس-26 فرونتير" ردًا على ضربات "ستورم شادو". 

صاروخ فرونتير هو سلاح قادر على حمل رؤوس نووية ويزن حوالي 36 طنًا ويصل مداه إلى 3600 ميل، ولم يتم استخدام هذا النظام من قبل في القتال، لكن محللين قالوا إنه من الممكن نشره برأس حربي تقليدي في ضربة قد تكون الدفاعات الجوية الأوكرانية عاجزة عن اعتراضها.