السبت 23 نوفمبر 2024
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

هل نشر الصور والأخبار السعيدة يسبب الحسد ؟.. "البحوث الإسلامية" تفجر مفاجأة

هل نشر الصور والأخبار
هل نشر الصور والأخبار السعيدة يسبب الحسد

هل نشر الصور والأخبار السعيدة يسبب الحسد؟.. أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي جزءًا أساسيًا من حياة الكثير من المواطنين، وبات الجميع يشاركون تفاصيل حياتهم اليومية بما فيها صورهم الشخصية على هذه المواقع، ومع انتشار مثل هذه المشاركات بدأ الكثير من الناس يتسائلون عما إذا كانت قد تتسبب في الحسد.

هل نشر الصور والأخبار السعيدة يسبب الحسد

هل نشر الصور والأخبار السعيدة يسبب الحسد؟

وفي هذا الصدد، حذر الدكتور سعيد عامر، مساعد الأمين العام لمجمع الشؤون الإسلامية لشؤون الدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية، من خطورة نشر تفاصيل الحياة الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أن الحفاظ على خصوصيات البيوت هو أمر ديني.

وفي رده على سؤال حول نشر تفاصيل الحياة اليومية عبر السوشيال ميديا، أشار عامر إلى أن تفسير الآية الكريمة: «وأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ» لا يعني تصوير الطعام والشراب والملبس ونشرها للعامة، معتبرًا هذا الفعل فهمًا مغلوطًا للنصوص الدينية. 

وأضاف أن وسائل التواصل الاجتماعي هي نعمة يجب استخدامها لنشر الخير لا لإيذاء مشاعر الآخرين أو التفاخر بما يملكه الفرد.

ظاهرة البلوجرز واليوتيوبرز

ومن جانبه، تحدث الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية السابق، عن انتشار ظاهرة البلوجرز واليوتيوبرز، الذين باتوا يوثقون تفاصيل حياتهم الشخصية لهم ولأسرهم من خلال مقاطع فيديو.

وأوضح أن نشر مثل هذه المقاطع يعتمد على طبيعة المحتوى، فإن كان المحتوى ينطوي على ما يُعيَّب به صاحبه أو يؤدي إلى إشاعة الفاحشة في المجتمع، فإن ذلك محرم شرعًا ويُعد عملًا مخالفًا للقانون.

وتابع شوقي: أما إذا كان المحتوى المقدم خاليًا من أي إساءة أو ضرر، فلا مانع شرعًا من مشاركته.

تم نسخ الرابط