وزير الأوقاف يعلن زيادة الحد الأدنى للأجور للأئمة والعاملين
أعلن الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، الموافقة على تطبيق الحد الأدنى للأجور لجميع العاملين بوزارة الأوقاف من الأئمة والعمال المتعاقدين بنظام الأجر مقابل العمل.
وزارة الأوقاف تحملت أعباء مالية وإدارية للوصول إلى حل نهائي
وقال “الأزهري” في اجتماع لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب برئاسة الدكتور علي جمعة، مساء اليوم، إن الوزارة عملت على دراسة زيادة الحد الأدنى للأجور منذ شهرين على الأقل، وفي ضوء هذه الدراسة وهذا القرار تحملت الوزارة أعباء مالية وإدارية للوصول إلى حل نهائي يتوافق مع حقوق العمال ومخصصات الوزارة.
وتابع وزير الأوقاف، أن الوزارة توصلت إلى قرار زيادة الحد الأدنى للأجور نظرا إلى العامل الإنساني والاجتماعي الذي عانى منه أبناءنا من العاملين من الأئمة وباقي العمال بوزارة الأوقاف منذ سنوات، وبالتالي كان لابد من الوزارة التحرك تجاههم ونصرتهم ومنحهم كافة الحقوق المالية والقانونية.
وأضاف، أن الوزارة تحرص على دعم الأئمة والعمال وتحسين ظروفهم على أولوياتها، وتعمل في ضوء إمكانيات الدولة المتاحة، في ظل وجود نقص كبير بأعداد الأئمة والعمال داخل وزارة الأوقاف، موضحا أن أقصى ما سمح به في الماضي بتعيين الأئمة والعمال في 2022 هو 1000 عامل وإمام، وأنا حاليا من مجلس النواب أضم صوتي لصوت أعضاء المجلس بالمطالبة بتعيين أئمة وعمال.
“الأزهري” عن دورة الـ1000 إمام وعامل: يدي مغلولة في هذا القرار
وأشار الدكتور أسامة الأزهري، إلى أن الدورة الأخيرة لتعيين العمال وصلنا إلى 1000 عامل وإمام، ولا أستطيع الزيادة عن هذا الحد لأن يدي مغلولة في القرار، مؤكدا أنه لو في الإمكان تعيين أكثر من هذا العدد فلن تتأخر الوزارة باتخاذ القرار وتنفيذه فورا.
وكشف وزير الأوقاف، عن موارد وزارة الأوقاف لن تغطي كافة احتياجات الجمهورية، وذلك لأن هناك أكثر من 160 ألف مسجد موزعين على كافة محافظات الجمهورية، وكل هذه المساجد بها نقص في العمالة والأئمة، والمقدرات المالية للوزارة لا تستطيع أن تتحمل هذا الحجم من العمالة، خاصة وأن الوزارة بها عمال ومتطوعين وخطباء مكافأة ويتقاضون أجر زهيد لا نقبله لهم، وهذا الأمر لا بيد المالية ولا الأوقاف ولا التخطيط ولكن هي ظروف دولة حكمت علينا بهذه الماليات.
وزير الأوقاف: أدعوكم لمد يد العون لتقديم حلول تنقذ ما يمكن إنقاذه
ووعد أعضاء مجلس النواب بالسعي الحثيث والجاد للوصول إلى حلول داخل كل ملف على حدة، مؤكدا أن وزارة الأوقاف مستعدة لأن تستمع لكافة الآراء والحلول الممكن تطبيقها لحل المشاكل الموجودة داخل الوزارة، وأدعوكم لمساعدتي ومد يد العون للمشاركة في اختلاق حلول واقعية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه".
