قمة العشرين 2024 .. رئيس شعبة المستوردين: مصر تحقق مكاسب فوق الوصف
قمة العشرين 2024.. صرح عماد قناوي، عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية ورئيس شعبة المستوردين بغرفة القاهرة التجارية، أن مشاركة مصر في قمة مجموعة العشرين تؤكد على مكانتها القيادية ودورها الريادي على الساحة الدولية .
وأشار إلى أن هذه المشاركة توفر لمصر العديد من المكاسب الاقتصادية، أبرزها تعزيز الشراكات التجارية والاقتصادية مع دول المجموعة، لا سيما بعد انضمام الاتحاد الإفريقي رسميًا إلى مجموعة العشرين العام الماضي، حيث تمثل مصر بوابة إفريقيا وصوتها في المحافل الدولية.
ويرصد لكم موقع الأيام المصرية كافة التفاصيل في السطور التالية.
مشاركة مصر في قمة العشرين 2024 .. تأكيد على دورها القيادي
وأوضح قناوي، في تصريحات صحفية اليوم، أن هذه هي المرة الرابعة التي تشارك فيها مصر في قمم المجموعة، مما يمنح هذه القمة أهمية خاصة، خاصة في ظل التحديات الراهنة التي تواجهها البلاد.
وأكد أن من بين المكاسب الاستراتيجية والاقتصادية المحتملة جذب الاستثمارات الأجنبية، حيث توفر القمة منصة لعرض المشروعات التنموية الكبرى التي تنفذها الحكومة المصرية مثل محور قناة السويس ومشروعات البنية التحتية، مما يعزز مكانة مصر كوجهة استثمارية آمنة ومستقرة.
الرخصة الذهبية والإصلاحات الاقتصادية محور الترويج لمصر في قمة العشرين
كما أشار إلى أن القمة تعد فرصة لتسليط الضوء على الإصلاحات الاقتصادية التي تبنتها مصر، مثل "الرخصة الذهبية" التي تهدف إلى تسهيل الإجراءات أمام المستثمرين، إلى جانب الترويج للفرص الاستثمارية وعقد اجتماعات ثنائية مع الدول والشركات والمؤسسات المشاركة.
وأضاف قناوي أن مشاركة مصر في قمة مجموعة العشرين ستسهم في تعزيز دورها الإقليمي والدولي، حيث تمكّنها من طرح قضايا الدول النامية، خصوصًا الإفريقية والعربية، والمشاركة في صياغة السياسات الدولية، وأكد أن ذلك يعكس دور مصر كممثل للدول النامية في القضايا الاقتصادية والسياسية، مما يدعم جهودها لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة.
ودعا قناوي إلى ضرورة استغلال هذه المشاركة لتحقيق أقصى استفادة، مشددًا على أهمية تعزيز الشراكات الاقتصادية والاستثمارية مع دول المجموعة التي تمثل نحو 80% من حجم التجارة العالمية، وأشار إلى أن القمة ستتناول قضايا حيوية مثل زيادة حجم التجارة والاستثمار، التعاون بين الدول الأعضاء، الذكاء الاصطناعي، تحقيق التنمية المستدامة، الأمن الغذائي، والقضاء على الجوع، وهي تحديات تواجه العديد من دول القارة الإفريقية.