ما حكم الصلاة على الكرسي؟.. الأزهر للفتوى يحسم الجدل
ما حكم الصلاة على الكرسي؟.. قال مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية، إن الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام، وهي عماد الدين وأول ما يُحاسب عليه العبد يوم القيامة، لذا يجب الحرص على أدائها بالشروط والأركان المطلوبة.
وأوضح أن القيام في الصلاة يُعد من أركانها الأساسية وشرط أساس لصحتها، مستشهدًا بقوله تعالى: {وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ}، منوهًا أن الإسلام أجاز للمريض أو لمن يجد مشقة شديدة أن يؤدي الصلاة وهو جالس، دون أن ينقص أجره.
ما حكم الصلاة على الكرسي؟
وأشار الأزهر للفتوى إلى أنه يجوز للمسلم الذي لا يستطيع القيام بسبب عذر كمرض أو ضعف، أن يؤدي الصلاة على الكرسي، مع الحرص على أداء باقي أركان الصلاة، كالركوع والسجود، إذا كان قادرًا على ذلك.
وبيّن أنه في حال كان المصلي قادرًا على القيام فقط، ولكنه يعجز عن الركوع والسجود، فيمكنه الجلوس والإيماء بالرأس في الركوع والسجود، على أن يكون سجوده أخفض من ركوعه.
حكم الصلاة كاملة على الكرسي
وأجاز المركز للمسلم الذي يعاني من مشقة تؤثر على خشوعه أثناء الصلاة أن يؤدي صلاته كاملة على الكرسي، وحث المصلي الذي يستخدم الكرسي، على بدء الصلاة بتكبيرة الإحرام وهو واقف، إذا كان قادرًا، قبل أن يجلس لإكمال صلاته.
حكم اصطفاف الكراسي في المسجد
وأكد مركز الأزهر أنه لا مانع من أن يصطف المصلون على الكراسي في الصف الأول إذا سبقوا إليه، موصيًا بوضع الكراسي في أماكن محددة، أو خلف الصفوف، لتجنب الإعاقة.
ولفت إلى أن تسوية الصف تكون بالأرجل الخلفية للكرسي، متابعًا: وإذا كان المصلي يصلي قائمًا ويجلس فقط للركوع والسجود، فعليه أن يسوي الصف بقدمه أثناء القيام، مع مراعاة عدم إزعاج الآخرين.
وشدد على ضرورة أن يكون الكرسي المستخدم في الصلاة مناسبًا لمساحة المسجد وموقع الصفوف، بحيث لا يعيق حركة المصلين.