حماس: مجزرة الاحتلال في بيت لاهيا استمرارًا لحرب الإبادة الجماعية للفلسطينيين
قالت حركة حماس، إن المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، ما هي إلا استمرار لحرب الإبادة الجماعية التي تستهدف الشعب الفلسطيني.
وأكدت في بيان لها، أن قصف بناية سكنية على رؤوس ساكنيها يعد دليلاً على إصرار الاحتلال على تنفيذ عمليات تطهير عرقي والانتقام الوحشي من المدنيين الأبرياء.
حماس: إسرائيل مصرة على استكمال حرب الإبادة الجماعية
وأضاف البيان أن المجازر الوحشية التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني، سواء عبر حرب التجويع أو التهجير القسري، لن تُضعف إرادة الفلسطينيين أو تُحقق أهداف الاحتلال.
ودعت الحركة المجتمع الدولي والأمم المتحدة، بالإضافة إلى الحكومات العربية والإسلامية، إلى التحرّك الفوري لوقف الجرائم المتصاعدة في قطاع غزة، وخاصة في المناطق الشمالية.
حماس: 30% من ضحايا مجزرة بيت لاهيا كانوا من الأطفال
من جانبه، كشف مدير الصحة في غزة، الدكتور منير البرش، أن نحو 30% من ضحايا مجزرة بيت لاهيا كانوا من الأطفال.
وأوضح أن الغارة التي استهدفت منزلاً في منطقة مشروع بيت لاهيا أودت بحياة نحو 50 شخصًا، مشيرًا إلى وجود ما بين 20 و30 جثمانًا لا يزالون تحت الأنقاض بسبب نقص الإمكانيات اللازمة لانتشالهم.
وأشار البرش إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف المدنيين في أوقات متأخرة من الليل لتقليل فرص إنقاذهم، مؤكدًا أن الاحتلال يتعمد قصف الأطباء والفرق الطبية حتى داخل منازلهم، مما يترك المصابين دون علاج.
وأضاف أن أكثر من 12 ألف جريح في القطاع بحاجة ماسة للسفر لتلقي العلاج، لكن الاحتلال يمنعهم من ذلك، مما يزيد من معاناتهم.
الاحتلال الإسرائيلي يمنع دخول قافلة إنسانية تابعة للأمم المتحدة محملة بالأدوية
وفي ذات السياق ، أكد البرش أن الاحتلال منع دخول قافلة إنسانية تابعة للأمم المتحدة كانت تحمل أدوية لمستشفى كمال عدوان، ويأتي هذا ضمن سياسة الحصار المشدد ومنع وصول المساعدات الإنسانية والطبية إلى القطاع.
من ناحية أخرى، أفادت مصادر فلسطينية بارتفاع حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم إلى 92 شهيدًا، بينهم 66 شهيدًا من شمال القطاع، معظمهم سقطوا في مجزرة بيت لاهيا.