السبت 16 نوفمبر 2024
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

حكم قراءة المرأة القرآن بحضرة الرجال الأجانب.. الإفتاء توضح

حكم قراءة المرأة
حكم قراءة المرأة القرآن بحضرة الرجال الأجانب

حكم قراءة المرأة القرآن بحضرة الرجال الأجانب.. تلقت دار الإفتاء المصرية، سؤالًا من أحد متابعيها يدور حول حكم تلاوة القرآن للمرأة أمام الأجانب من الرجال، أو تسجيل تلاوتها ثم إذاعتها على الملأ.

حكم قراءة المرأة القرآن بحضرة الرجال الأجانب

حكم قراءة المرأة القرآن بحضرة الرجال الأجانب

وفي هذا الصدد، قالت دار الإفتاء، إنه يجوز للمرأة أن تقرأ القرآن الكريم بحضرة الرجال الأجانب ولكن مع الكراهة، معللة ذلك بأن الأصل في أمور النساء أن تكون مبنية على الستر بما فيها أمور العبادات، كالآذان والفتح على الإمام والتلبية في النسك ونحوها.

وأضافت الإفتاء: أما فيما يخص تسجيل صوتها ونشره على الملأ، فلا كراهة في ذلك؛ لأن ما يُسمع في تلك اللحظة ليس صوتها الحقيقي بعينه، بل هو انعكاس له وصورة عنه أشبه بصدى الصوت.

هل صوت المرأة عورة لذاته؟

وأكدت الإفتاء أن صوت المرأة في ذاته ليس عورة، ولكن ما يُحظر من أداء أو استماع هو ما قد يؤدي إلى الفتنة، استنادًا إلى قول الله تعالى: ﴿فلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا﴾ [الأحزاب: 32]، ويُقصد بالخضوع بالقول تليين الكلام وترقيقه عند مخاطبة الرجال.

وأوضحت الإفتاء أن الشريعة الإسلامية شجعت على تلاوة القرآن الكريم والالتزام به، حيث ورد في الصحيحين عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَثَلُ المؤمن الذي يَقرأُ القرآن مثل الأُتْرُجَّة: ريحُها طَيِّب وطَعمها طَيِّب، ومَثَلُ المؤمن الذي لا يَقرأ القرآن مَثَلُ التمرة: لا ريح لها وطعمها طَيِّب»، كما روى الترمذي عن ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ، وَالحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا، لَا أَقُولُ: الم حَرْفٌ، وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ، وَلَامٌ حَرْفٌ، وَمِيمٌ حَرْفٌ». 

تم نسخ الرابط