مناوشات وصيحات استهجان خلال مباراة فرنسا وإسرائيل في دوري الأمم الأوروبية (فيديو)
قوبل عزف النشيد الوطني الإسرائيلي بصيحات استهجان وصفارات من قبل الجماهير في استاد فرنسا قبل انطلاق مباراة المنتخب الفرنسي ضد منتخب إسرائيل في دوري الأمم الأوروبية يوم الخميس، ويستعرض موقع الأيام المصرية التفاصيل.
وشهدت المباراة بعض التوترات والمناوشات بين الجماهير في مدرجات ملعب "ستاد دو فرانس"، قبل أن يتدخل الأمن لفض الاشتباكات.
تأتي هذه المباراة بعد أسبوع من أعمال العنف التي شهدتها أمستردام خلال مباراة في الدوري الأوروبي، كان فريق مكابي تل أبيب أحد طرفيها.
إجراءات أمنية مشددة لمباراة فرنسا ضد إسرائيل
أثارت المباراة المرتقبة بين منتخب فرنسا ومنتخب إسرائيل اهتمامًا بالغًا لدى السلطات الفرنسية، التي قررت اتخاذ إجراءات أمنية غير مسبوقة. وقد وصف قائد شرطة باريس، لوران نونيز، المباراة بأنها "عالية الخطورة"، وذلك في ضوء تزايد الهجمات "المعادية للسامية" في أوروبا منذ بداية النزاع بين إسرائيل وحماس في غزة في أكتوبر الماضي.
في إطار هذه الإجراءات، نشرت السلطات الفرنسية نحو 4,000 عنصر من الشرطة والدرك في محيط استاد فرنسا، إضافة إلى 1,600 عنصر آخرين لتأمين وسائل النقل العام وأرجاء باريس. كما تم تعزيز الإجراءات الأمنية بوحدات النخبة الفرنسية مثل وحدة "RAID" لتأمين الفريق الإسرائيلي خلال المباراة.
حضور رسمي في المدرجات
سويحضر المباراة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى جانب الرئيسين السابقين نيكولا ساركوزي وفرانسوا هولاند، وعدد من كبار المسؤولين الفرنسيين. ووفقًا لصحيفة "لوموند" الفرنسية، يسعى ماكرون من خلال حضوره إلى "بعث رسالة أخوة وتضامن"، خاصة بعد الأحداث التي شهدتها أمستردام الأسبوع الماضي، أثناء مباراة مكابي تل أبيب ضد أياكس.
خلفية أحداث أمستردام وتأثيرها على المباراة
في أعقاب مباراة مكابي تل أبيب وأياكس في العاصمة الهولندية، شهدت المدينة أعمال عنف ومواجهات بين الجماهير الإسرائيلية وأفراد من الجالية العربية. هذه الأحداث أثارت قلق السلطات الفرنسية، التي حرصت على اتخاذ جميع التدابير اللازمة لتفادي تكرار مثل هذه الحوادث في باريس، خاصة مع الحضور المتوقع لمباراة فرنسا وإسرائيل الذي سيكون محدودًا بنحو 25 ألف متفرج فقط، وهو يعد أدنى عدد من الحضور في تاريخ استاد فرنسا لمباراة دولية، مما يعكس مستوى الحذر الذي يسود بين الجماهير.