جوزي بيشك فيا أعمل إيه؟.. الإفتاء تفجر مفاجأة
جوزي بيشك فيا اعمل ايه ؟.. تتساءل العديد من النساء عبر محركات البحث المختلفة وعلى رأسهم محرك البحث جوجل جوزي بيشك فيا اعمل ايه ؟، ونظرًا لخطورة وحساسية السؤال حرص موقع الأيام المصرية على رصد كافة التفاصيل المتعلقة بالإجابة عليه.
ردّ فضيلة الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال يتعلق بحالة زوجة تعرضت للاتهام من زوجها بعدم الإنجاب، مما أدى إلى شكوكه في نسب أولاده بعد علاج مشكلة تأخر الإنجاب، وما نتج عن ذلك من قطيعة بينها وبين أخت الزوج بسبب إساءتها إليها وإثارة الفتنة بينهما.
جوزي بيشك فيا اعمل ايه؟.. أمين الفتوى يحذر
جوزي بيشك فيا اعمل ايه ؟.. وأوضح الشيخ عويضة عثمان أن اتهام الأعراض والشرف هو من الأمور العظيمة في الإسلام، ويجب على المسلم أن يتحرى الدقة والصدق في أقواله وأفعاله.
وأكد أن اتهام شخص آخر في شرفه أو عرضه يعد من الكبائر التي تسبب أضرارًا كبيرة في العلاقات الاجتماعية وتؤدي إلى تفكك الثقة بين الناس.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء: "من الكبائر أن يتهم الإنسان غيره في شرفه أو عرضه، إذ يؤدي ذلك إلى نزاعات وفتن قد تكون عواقبها وخيمة".
نصيحة للزوجة المتسائلة
وأشار الشيخ إلى أنه إذا كانت الزوجة قد تأكدت من أن أولادها هم بالفعل أولاد زوجها، فلا ينبغي أن يكون هناك شك في هذا الموضوع، خاصة بعد أن تم علاج مشكلة تأخر الإنجاب.
وأكد أن الشكوك حول النسب تكون غير مبررة في هذه الحالة، حيث إن العلاج الطبي قد حل المشكلة وتأكد الزوج من صحة النسب.
وأما فيما يتعلق بالصراع بين الزوجين نتيجة لتدخلات الأهل أو الظروف الأخرى، فقد نصح الشيخ الزوجة بمنح زوجها بعض الوقت لكي يدرك خطأه. وأضاف: "على الزوج أن يعترف بخطئه ويُعبّر عن أسفه لما بدر منه تجاه زوجته".
وشدد على أن الزوج يجب أن يعود إلى زوجته بتوبة واعتذار، متى شعر بتأنيب ضميره، حيث يمكن للزوجة أن تتقبل اعتذاره وتعود العلاقة بينهما إلى طبيعتها بعد أن يتعلم الزوج من خطأه ويعترف به.
التأكيد على الصدق والثقة
وفي ختام حديثه، أكد الشيخ عويضة عثمان على ضرورة أن يتحلى الزوج بالصدق والثقة في زوجته، وألا يستمع إلى الأقاويل أو الشكوك غير المبررة التي قد تزعزع العلاقة بينهما.
ويحرص موقع الأيام المصرية على متابعة كافة الأخبار المتعلقة بالشأن المحلي، ضمن التغطية الإخبارية المستمرة والحصرية التي يقدمها الموقع لمتابعيه في مختلف المجالات والتخصصات، ويمكنكم متابعة المزيد من الموضوعات المتعلقة بهذا الشأن عن طريق الضغط هنـــــــــــــــــــا.