بعد القبض على وسام شعيب .. كيف تتعامل المستشفيات مع أطفال السفاح
كيف تتعامل المستشفيات مع أطفال السفاح .. بعدما أثار فيديو نشرته طبيبة النساء وسام شعيب تحدثت من خلاله عن الحمل غير الشرعي وأطفال السفاح، فاتهمها البعض أنها تسئ للأطباء، وأنها تفشى أسرار المرضى، واتهمها البعض الآخر أنها تسعى للتريند، لكنها أكدت أنها لم تكن على علم أن الفيديو سينتشر بهذه الصورة، مشيره إلى أنها أرادت جمع تبرعات للأطفال في الحضانات، وفي هذا الإطار ينشر موقع الأيام المصرية كيف تتعامل المستشفيات مع أطفال السفاح.
بعد أزمة وسام شعيب.. كيف تتعامل المستشفيات مع أطفال السفاح
كشف الدكتور يحيى دوير، استشاري أمراض النساء والتوليد وعضو مجلس نقابة أطباء القاهرة، عن الإجراءات المتبعة في المستشفيات للتعامل مع حالات الأطفال الناتجين عن علاقات غير شرعية (أطفال السفاح)، حيث أوضح أن الطبيب يقتصر دوره على تقديم الرعاية الطبية فقط أثناء الولادة.
وأضاف أنه في حال عدم وجود الأب أو أي مستندات تعريفية له مثل بطاقة شخصية أو قسيمة زواج، فإن المسؤولية الإدارية تقع على عاتق المستشفى، والتي تقوم بإبلاغ أقرب نقطة شرطة لتوثيق أن الطفل فاقد الأهلية.
وتابع د. دوير أنه إذا تركت الأم الطفل في المستشفى، يبقى الطفل تحت رعايتها حتى يتم التنسيق مع دور رعاية تابعة لوزارة التضامن الاجتماعي، حيث يتم نقل الطفل إليها في فترة لا تتجاوز شهرين إلى ثلاثة أشهر على الأكثر، مع التأكيد على أن هذه المدة لا تصل إلى سنة ونصف كما يروج البعض، وهو ما يُعتبر وقتًا مبالغًا فيه.
وسام شعيب تثير الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي
في نفس السياق، أثارت الطبيبة وسام شعيب، طبيبة النساء والتوليد، جدلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، بعد نشرها فيديو تحدثت فيه عن تزايد حالات الأطفال الناتجين عن علاقات غير شرعية، مشيرة إلى أن هذه الظاهرة تهدد قيم المجتمع، وهو ما جعلها محط اهتمام واسع.
وقد أعلنت النقابة العامة للأطباء عن تلقيها شكاوى ضد الطبيبة شعيب، تتهمها بنشر فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أساءت فيه للمرضى، واستخدمت ألفاظًا غير لائقة تمثل اعتداءً على المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري.
تحويل الشكوى للجنة آداب المهنة للتحقيق فيها
وأكدت النقابة أنها قامت بتحويل الشكاوى إلى لجنة آداب المهنة للتحقيق فيها، مشددة على استنكارها لأي تصرف فردي قد يؤدي إلى الإساءة للمريض أو للمهنة بشكل عام، كما أكدت النقابة أنها ستتعامل بحزم مع أي مخالفات يتم إثباتها بحق أعضائها، مشيرة إلى أن أي طبيب يخرج عن القواعد المهنية أو لائحة آداب المهنة قد يتم تحويله للتحقيق أمام الهيئة التأديبية، وقد تصل العقوبة إلى الشطب من جدول نقابة الأطباء، ما يمنعه من ممارسة مهنة الطب.
وشددت النقابة على أهمية أن يكون الطبيب قدوة حسنة في المجتمع من خلال التزامه بالمبادئ والقيم العليا، وأمانته في تقديم الرعاية الصحية، مشيرة إلى ضرورة تجنب الاستغلال بجميع أشكاله تجاه المرضى أو الزملاء أو التلاميذ، كما أكدت على ضرورة أن يراعي الطبيب الأمانة والدقة في تصرفاته، وأن يلتزم بالسلوك القويم حفاظًا على كرامته وكرامة المهنة، وذلك وفقًا لما ورد في قسم الأطباء ولائحة آداب المهنة.