فيضانات فالنسيا.. 100 مواطن مفقود ومقتل أكثر من 200 شخصا في إسبانيا
تسببت فيضانات فالنسيا المدمرة في مقتل أكثر من 200 شخص الشهر الماضي، حيث ظهرت صورًا جديدةً مثيرةً حجم الأضرار التي لحقت بالسيارات في فالنسيا التي جرفتها الفيضانات المميتة أواخر شهر أكتوبر الماضي، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 200 شخص.
ويوضح موقع الأيام المصرية خلال السطور التالية أهم ما جاء بخصوص آثار الفيضانات المدمرة التي تعرضت لها فاليسنسا والتي أسفرت عن فقد 100 مواطنًا ومقتل أكثر من 200 شخصًا.
الرئيس الإسباني يعلن عن تقديم 10.6 مليار يورو إغاثة للمواطنين
أصبح نحو 100 شخصًا في عداد المفقودين بعد الفيضانات التي بدأت بعد هطول أمطار غزيرة مدمرة على المنطقة الشرقية، من إسبانيا في 28 أكتوبر 2024، وفي بلدة تشيفا الواقعة خارج مدينة فالنسيا مباشرة، هطلت أمطار أكثر في ثماني ساعات لم تشهدها منذ العشرين شهرًا السابقة.
وألحقت الفيضانات أضرارًا جسيمةً بالبنية التحتية في المنطقة، وجرفت عددًا لا يحصى من السيارات، حيث أصبحت ساحة الخردة خارج مدينة بايبورتا في منطقة فالنسيا، صفوفًا من السيارات المغطاة بالطين، مكدسة فوق بعضها البعض.
رئيسة البلدية التخريب في إسبانيا ليس هو الحل
وأعلن الرئيس الإسباني بيدرو سانشيز عن حزمة إغاثة بقيمة 10.6 مليار يورو لـ 78 بلدية موضحًا أن "تغير المناخ يقتل، والآن، للأسف، نراه بشكل مباشر"، في ظل ظاهرة جوية تعرضت لها إسبانيا بعد موجات جفاف طويلة في عامي 2022 و2023.
ونشرت رئيسة بلدية المدينة ماريا خوسيه كاتالا صورًا لنوافذ محطمة ومقطع فيديو يظهر اندلاع حريق على وسائل التواصل الاجتماعي، مضيفة: "التخريب ليس هو الحل"، حيث تظل المنطقة في حالة أزمة بعد الفيضانات التي أودت بحياة 223 شخصًا، أشخاص في عداد المفقودين.
مؤسسة التأمين الإسبانية: 44 ألف مطالبة بتأمين أصحاب السيارات
وأكدت مؤسسة التأمين الإسبانية، الخاصة بدفع مطالبات التأمين ضد المخاطر الشديدة مثل الفيضانات، إنها تلقت 44 ألف مطالبة بشأن المركبات بسبب الفيضانات، وتتوقع ارتفاع الرقم مع عودة الناس إلى منازلهم، حيث نزل نحو 130 ألف شخص إلى شوارع فالنسيا يوم السبت للتعبير عن غضبهم ضد السلطات.
واتهم المتظاهرون المسؤولين بإصدار التحذيرات في وقت متأخر للغاية، وهتفوا: "نحن ملطخون بالطين، وأنتم ملطخون بالدماء"، التي أرسلت تنبيهات متأخرة إلى الهواتف المحمولة، محذرة الإسبان من ضرورة البقاء في منازلهم، مما زاد من خطر وفاتهم.