الجمعة 15 نوفمبر 2024
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

في يوم السناجل العالمي 2024.. حدود العلاقة بين الشاب والفتاة

في يوم السناجل العالمي
في يوم السناجل العالمي 2024.. حدود العلاقة بين الشاب والفتاة

في يوم السناجل العالمي 2024.. احتلت هذه الكلمة الصدارة على مواقع التواصل الاجتماعي حيث يبحث عدد كبير من الشباب عن العلاقة بين الشاب والفتاة والمُصادف اليوم الإثنين 11-11، وخلال هذا التقرير يحرص موقع الأيام المصرية على توضيح حدود العلاقة بين الشاب والفتاة في يوم السناجل العالمي 2024 والنتائج المترتبة على ذلك خلال السطور التالية.

حدود العلاقة بين الشاب والفتاة

يرى الدكتور أمجد مصيلحي، أستاذ علم الاجتماع، أن المجتمعات تقوم على عنصري الذكر والأنثى، وأن محاولة الفصل بينهما تعد أمراً منافياً للطبيعة، مشيرًا إلى أن التربية في المنزل والمدرسة تلعب دوراً كبيراً في تشكيل هذه المفاهيم. 

في يوم السناجل العالمي 2024.. حدود العلاقة بين الشاب والفتاة

ويعتقد مصيلحي أن وجود الأولاد مع البنات في المدرسة أمر صحي، لأنه يساعد في تجنب تحولهم إلى "كائنات خرافية" بالنسبة لبعضهم البعض، مؤكدًا أن الانجذاب بين الذكور والإناث أمر طبيعي، ويمكن توجيه هذه الطاقة بشكل إيجابي نحو الاهتمامات المشتركة مثل الرياضة، الأندية، القراءة، والمشاريع العلمية. 

كما يشدد على أهمية أن تحرص الأم على تعليم ابنتها كيفية التعامل باحترام مع زملائها الذكور، وأن يكون الشاب على دراية بأن زميلاته في الدراسة مثل أخواته، مضيفًا أن هذا النوع من العلاقات هو ما سيواجهه الطلاب في الحياة العملية، حيث ستقوم الكفاءة وليس الجنس بتحديد التفاعل بين الفتاة والشاب في بيئة العمل. 

ويختتم مصيلحي برأيه أن المجتمع بحاجة إلى أعمال درامية تطرح وتناقش مفهوم الصداقة والزمالة بشكل موضوعي، خاصة في أوساط الشباب.

في يوم السناجل العالمي 2024.. خبيرة الصحة النفسية توضح حدود العلاقة بين الشاب والفتاة

ومن جانبه، قالت د. أمنية عزمي، خبيرة الصحة النفسية، أن الصداقات، بصفة عامة، مهمة لصحة الإنسان النفسية، وترى أن المرحلة الجامعية هي مرحلة انتقالية قد يشعر فيها الطلاب بالخوف والوحدة، مما قد يؤدي إلى حدوث التباس في البداية، خاصة في حال لم يكن هناك اختلاط مسبق. 

في يوم السناجل العالمي 2024 .. حدود العلاقة بين الشاب والفتاة

وتشدد على أن مرور الوقت والاحتكاك المستمر بين الذكور والإناث سيجعل هذا الأمر عادياً، وتنبه إلى أن منع الشباب من التعامل مع الفتيات قد يؤدي إلى نتائج سلبية، لذا يجب أن تكون الجامعة فرصة لتعلم التعامل السوي والطبيعي.

وتعتبر د. عزمي أن الفتاة والشاب هما عمودان للمجتمع ورفيقان وشريكان ليس في الزواج فقط، بل في العمل والحياة الاجتماعية بشكل عام، من خلال الزمالة المحترمة والصداقة المبنية على الاحترام المتبادل.

من جانبها، ترى سالي عبد التواب، الخبيرة التربوية، أن التعامل بين الشباب والفتيات في الجامعة يجب أن يكون ضمن أسس واضحة، أولاً، يجب احترام الاختلافات بينهما، مع التأكيد على أن الخصوصية يجب أن تحترم من الطرفين، فليس كل الأمور الشخصية يجب أن تكون مجالًا للحديث بين الفتاة وزميلها، خصوصًا الأمور العائلية أو العاطفية، لأن ذلك قد يعرض الفتاة لفرص الابتزاز أو المواقف المحرجة. 

في يوم السناجل العالمي 2024.. حدود العلاقة بين الشاب والفتاة

وتشير “عبد التواب” إلى أن على الشاب أن يدرك أن الجامعة ليست مكانًا للبحث عن الحب، بل هي مكان للمشاركة البناءة والتعلم، مؤكدة على أن تربية الشاب في أسرة تحترم الأنثى تساهم بشكل كبير في توجيه هذا الاحترام إلى زميلته في الجامعة، مما يضمن بيئة أكاديمية صحية ومثمرة للجميع.

تم نسخ الرابط