حكاية رحيل طبيب أسنان في حادث مروع.. دهسه شاب بطريق العبور والنقابة تتبنى قضيته
خيم الحزن على محافظة الشرقية بعد مصرع الطبيب أحمد حفني زيدان، طبيب الأسنان، في حادث مروري مروع وقع على طريق محور العبور الرئيسي، منذ عدة أيام.
الحادث الذي راح ضحيته الطبيب الخلوق، أودى بحياة شاب لم يتجاوز عمره سوى سنوات قليلة من العمل والإبداع في مجال طب الأسنان ، بعدما صدمته سيارة مسرعة يقودها أحد الشباب على طريق العبور.
نقابة أطباء الأسنان تتضامن مع الأسرة
في أعقاب الحادث المأساوي، أعلنت النقابة العامة لأطباء الأسنان عن تكليف المستشار القانوني للنقابة بالتدخل رسميًا أمام جهات التحقيق، حيث تم إطلاعه على كافة المحاضر الرسمية المتعلقة بالحادث.
أعربت النقابة عن خالص تعازيها لأسرة الطبيب الراحل، متمنية لهم الصبر والسلوان، وذكرت في بيان لها: "نتقدم بخالص التعازي لأسرة الطبيب الفقيد، سائلين المولى عز وجل أن يغفر له ويرحمه، وأن يلهم أهله الصبر".
كما أكدت النقابة أنها ستستمر في دعم أسرة الطبيب حتى ظهور نتائج التحقيقات العادلة، وأوضحت: "نحن ملتزمون بحفظ حقوق أعضائنا، وسنظل نتابع القضية حتى ينال الطبيب حقه".
موجة من الحزن والدعاء على مواقع التواصل
وسرعان ما تحول هاشتاج "حق الدكتور أحمد حفني" إلى حملة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث طالب العديد من رواد شبكات التواصل بالكشف عن ملابسات الحادث.
وتزامن مع الحملة موجة من التعازي والدعوات بالرحمة للطبيب الراحل، الذي وصفه الجميع بـ "الطبيب الخلوق".
في هذا السياق، نشر العديد من الأشخاص منشورات مؤثرة على صفحاتهم، يعربون فيها عن صدمتهم وحزنهم الشديد على فقد الطبيب، وقال أحدهم في منشور له: "أنا معرفكش لكن من كلام الناس عنك حبيتك، وسمعت عنك كل خير، رحمك الله، وأتمنى أن يدخل الله الجميع فسيح جناته".
ذكرى تظل حية في قلوب الجميع
لقد ترك الطبيب أحمد حفني زيدان، رغم عمره القصير، إرثًا طيبًا في قلوب من عرفوه، فسمعته الطيبة وأخلاقه الرفيعة ستظل حاضرة بين الناس، وستظل سيرته العطرة مصدر إلهام للعديد من الأطباء والشباب في مجتمعه.