الأربعاء 06 نوفمبر 2024
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

موعد مكالمة هاريس لترامب.. العالم يتساءل: "when is kamala going to speak"

كامالا هاريس
كامالا هاريس

الانتخابات الأمريكية 2024.. تصدر التساؤل when is kamala going to speak محركات البحث العالمية في الساعات القليلة الماضية، والذي يعني “متى ستتحدث كامالا لدونالد ترامب ؟”، تزامنًا مع إعلان خسارتها سباق الانتخابات الأمريكية 2024 لصالح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بفوز وُصف بالكاسح والتاريخي.

وسم when is kamala going to speak يتصدر الترند حول موعد مكالمة هاريس لترامب

الانتخابات الأمريكية 2024.. ونظرًا لأهمية الموضوع حرص موقع الأيام المصرية على رصد الإجابة التفصيلية على هذا التساؤل when is kamala going to speak ، متى ستتصل كامالا بـ الرئيس دونالد ترامب؟، ونستعرض الإجابة في السطور التالية:

كامالا هاريس تكشف عن تفاصيل خطابها المرتقب بعد خسارتها أمام ترامب

الانتخابات الأمريكية 2024.. كشف مساعدو نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس عن تفاصيل خطابها المرتقب، والذي ستلقيه في جامعة هوارد بعد خسارتها أمام الرئيس السابق دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية.

المرشحة السابقة  لـ الانتخابات الأمريكية 2024 كامالا هاريس

وفقًا لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، سيتضمن خطاب هاريس دعوة لأنصارها في جميع أنحاء البلاد لقبول نتائج الانتخابات، مع التركيز على موضوعات مماثلة لتلك التي طرحتها خلال الأيام الأخيرة من حملتها الانتخابية. كما ستشدد على أهمية العمل معًا لإيجاد "أرضية مشتركة" بين مختلف الأطراف في البلاد، بحسب ما أفاد مساعدوها.

وأشار مساعدو هاريس أيضًا إلى أنها تواصلت مع الرئيس المنتخب دونالد ترامب، لكن لم تتم محادثة بينهما بعد إعلان النتائج. 

موعد مكالمة هاريس لترامب

وتعتزم هاريس التحدث مع ترامب قبل إلقاء خطابها الذي من المقرر أن يكون في الساعة الرابعة مساءً بالتوقيت المحلي.

وفي إطار التحضير للخطاب، تعمل هاريس مع كاتب خطاباتها الرئيسي، آدم فرانكل، ومستشارين آخرين على إعداد ملاحظاتها. ورغم أن الخطاب لا يزال في مراحل الإعداد، من المتوقع أن تتضمنه رسالة شكر لأنصارها، بالإضافة إلى رسالة موجهة بشكل خاص للناخبين الأصغر سنًا الذين شكلوا جزءًا كبيرًا من دعمها خلال الحملة الانتخابية.

وكانت حملة هاريس قد دعت المؤيدين للعودة إلى ساحة جامعة هوارد، حيث تحولت أجواء الاحتفال والفرح تدريجيًا إلى خيبة أمل بعد ظهور نتائج الانتخابات.

ارتفاع حاد في أسواق الأسهم الأمريكية بعد فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية

ارتفعت أسواق الأسهم الأمريكية بشكل حاد يوم الأربعاء عقب فوز حاسم ومؤثر للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية التي جرت يوم الثلاثاء.

سجل مؤشر "داو جونز" ارتفاعًا كبيرًا بنحو 1,309 نقطة، أو 3% في التعاملات الصباحية، ليصل إلى مستوى قياسي جديد. وإذا استمر هذا الاتجاه خلال جلسة التداول، فإنه سيكون خامس أكبر ارتفاع في تاريخ المؤشر من حيث النقاط، رغم أنه لا يزال بعيدًا عن أقوى زيادة من حيث النسبة المئوية.

أما مؤشر "S&P 500" ومؤشر "ناسداك" الذي يركز على شركات التكنولوجيا، فقد ارتفع كلاهما بنسبة 1.9%.

وقد شهدت الأسواق هذه الزيادة الكبيرة في الأسهم بشكل رئيسي بسبب سرعة حسم نتائج الانتخابات، مما منح المستثمرين شعورًا بالوضوح واليقين، وفي الأشهر الأخيرة، كان هناك قلق واسع النطاق بشأن قدرة ترامب وحلفائه على الطعن في النتائج في المحاكم، ما خلق حالة من الغموض أثرت سلبًا على الاقتصاد والسوق المالي الأمريكي. أما الآن، فإن النتيجة الواضحة توفر مسارًا مستقيمًا، ما يسمح للشركات بتعديل خطط أعمالها وتوظيفها.

وقال مايكل بلوك، الرئيس التنفيذي لشركة "AgentSmyth": "هناك وضوح الآن: لن نرى حدثًا آخر مثل 6 يناير. السوق تنفس الصعداء مع هذا الوضوح".

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

ورغم أن الأسواق ربما تتفاعل بشكل إيجابي مع فوز ترامب، فإنها أيضًا قد تعكس الأمل في تحول اقتصادي مع قدوم فترة من السياسات المؤيدة للأعمال. فوز ترامب في عدد من الولايات المتأرجحة ونجاح الجمهوريين في السيطرة على مجلس الشيوخ يعزز التوقعات بإمكانية تنفيذ سياسات اقتصادية أكثر دعماً للأعمال التجارية، مثل تقليص الضرائب وزيادة الإنفاق العام.

وقال محللوا "جي بي مورغان" في تقرير سابق: "إذا تحقق ما يسمى بـ 'الموجة الحمراء'، يمكن للأسواق أن تشهد مكاسب حتى نهاية 2024، لكن القلق حول تنفيذ السياسات سيكون أكثر وضوحًا في عام 2025".

وفي الوقت نفسه، تاريخيًا، كانت الأسواق الاقتصادية تسجل أداءً جيدًا تحت الرؤساء الديمقراطيين، حيث نما مؤشر "S&P 500" بمعدل 10% في المتوسط في فترات حكمهم مقارنة بـ 6.7% فقط تحت الرؤساء الجمهوريين. كما سجل الناتج المحلي الإجمالي نمواً بنسبة 3.9% تحت حكم الديمقراطيين مقابل 2.4% في فترة الرؤساء الجمهوريين.

وأضاف آرثر هوغان، كبير الاستراتيجيين في "B Riley Wealth Management": "السوق كانت مستعدة لتفاعل قوي من جهة أو أخرى. أول رد فعل على فوز ترامب هو الحماس لفترة من السياسات المؤيدة للأعمال، لكن هذا الحماس قد يكون مؤقتًا".

ما يعنيه فوز ترامب للاقتصاد والأفراد

من جهة أخرى، قد تؤدي السياسات التي يدعو إليها ترامب مثل تخفيضات الضرائب وزيادة الإنفاق الحكومي إلى زيادة العجز في الميزانية الأمريكية، وهذا بدوره قد يؤدي إلى انخفاض قيمة السندات الأمريكية وارتفاع عوائدها، حيث وصل العائد على السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى 4.47%، وهو أعلى مستوى منذ يوليو.

ويشير بعض المحللين إلى أن هذا الارتفاع في العوائد قد يعقد جهود الاحتياطي الفيدرالي في خفض معدلات الفائدة، وهو ما كان يسعى إليه في الفترة الأخيرة بعد زيادة الفائدة لمواجهة التضخم.

وفيما يخص السندات الأمريكية، قال أندريه سكيبا، رئيس قسم السندات الأمريكية في "RBC Global Asset Management": "مع زيادة الرسوم الجمركية، لن يكون الاحتياطي الفيدرالي في وضع يسمح له بتخفيض الفائدة حتى إذا تباطأت وتيرة النمو الاقتصادي، وهذا يخلق مزيجًا سامًا للسندات".

من جهة أخرى، شهدت أسهم وسائل الإعلام الاجتماعية الخاصة بترامب، مثل "Trump Media & Technology Group"، التي تمتلك منصة "Truth Social"، ارتفاعًا كبيرًا بنحو 24% بعد إعلان فوزه في الانتخابات.

كما استفاد الدولار الأمريكي من النتائج، حيث ارتفع بنسبة 1.7% مقابل اليورو والجنيه الإسترليني، مسجلًا أعلى مستوى له منذ يوليو. ويرجح بعض المحللين أن خطط ترامب لزيادة الرسوم الجمركية قد تساهم في زيادة الطلب على المنتجات الأمريكية.

ردود فعل الأسواق العالمية

على الصعيد العالمي، كانت أسواق الأسهم الأوروبية أقل حماسة مقارنة بنظيرتها الأمريكية، حيث ارتفع مؤشر "Stoxx Europe 600" بنسبة 0.1%، بينما سجل مؤشر "DAX" الألماني انخفاضًا طفيفًا بنسبة 0.3%، وارتفع مؤشر "FTSE 100" البريطاني بنسبة 0.5%.

أما في آسيا، فقد كانت الصورة متباينة، حيث أغلق مؤشر "نيكي 225" الياباني على ارتفاع بنسبة 2.6%، بينما سجل مؤشر "هانغ سنغ" في هونغ كونغ انخفاضًا بنسبة 2.2%، وسط توقعات بزيادة الرسوم الجمركية على الواردات من الصين.

في الختام، يبدو أن الأسواق العالمية ستواصل مراقبة تطورات السياسة الأمريكية وتأثيراتها على الاقتصاد العالمي خلال الأشهر القادمة، في ظل التصعيد المحتمل في السياسات الاقتصادية التي قد ينتهجها الرئيس ترامب خلال فترة ولايته الثانية.

ويحرص موقع الأيام المصرية على متابعة كافة الموضوعات المتعلقة بالشأن الخارجي، ضمن التغطية الإخبارية المستمرة والحصرية التي يقدمها الموقع لمتابعيه في مختلف المجالات، ويمكنكم متابعة المزيد من الموضوعات المتعلقة بهذا الشأن عن طريق الضغط هنـــــــــــــــــــا.

تم نسخ الرابط