الانتخابات الأمريكية 2024.. الفيل يقترب من البيت الأبيض
الانتخابات الأمريكية 2024، شهدت مكاتب المراهنات الأمريكية زيادة ملحوظة في الرهانات على فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024، وفقًا لبيانات منصة Polymarket الإلكترونية
وهذه التطورات تأتي بعد فترة من التذبذب في توقعات الأسواق المالية، حيث كان الرهان على دونالد ترامب قد تراجع في وقت سابق، ولكن المعطيات الحالية تُظهر تحسنًا ملحوظًا في فرصه للفوز بالانتخابات.
في البداية، كانت نسبة الرهانات التي توقعت فوز ترامب 58.6% مقابل 41.3% لمنافسته كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي، لكن الوضع تغيّر في الأسابيع الأخيرة، فوفقًا لآخر التحديثات من منصة Polymarket، زادت حظوظ ترامب للفوز إلى 60.3%، بينما تراجعت فرص كامالا هاريس إلى 39.8% فقط.
الرهانات على الانتخابات الأمريكية 2024 تتجاوز 3.2 مليار دولار
وأشار موقع Polymarket إلى أن حجم الرهانات على نتيجة الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024 بلغ أكثر من 3.2 مليار دولار، مما يعكس حجم الاهتمام الكبير والمتزايد بالانتخابات، يُوعتبر هذا الرقم ضخمًا ويعكس مستوى من التوقعات المرتفعة بشأن الانتخابات الرئاسية المقبلة التي ستكون حاسمة في تحديد مسار السياسة الأمريكية في السنوات القادمة.
الانتخابات الأمريكية 2024
من جهة أخرى، بدأ اليوم الثلاثاء التصويت في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024، حيث يشارك المواطنون في اختيار الرئيس الـ47 للولايات المتحدة في إطار عملية انتخابية تشهد تنافسًا حادًا، علمًا أن هذه الانتخابات الأمريكية 2024 تقام كل أربع سنوات، في أول يوم ثلاثاء من شهر نوفمبر.
ويتنافس في هذه الانتخابات المرشح الجمهوري دونالد ترامب، الرئيس السابق، ونائبة الرئيس الحالية كامالا هاريس، التي تمثل الحزب الديمقراطي، حيث بدأ التصويت المبكر في العديد من الولايات الأمريكية في وقت سابق، ما يتيح للناخبين فرصة المشاركة في العملية الانتخابية قبل اليوم الرسمي للاقتراع.
التحديات والتوقعات في الانتخابات الأمريكية 2024
تتزامن هذه الانتخابات مع حالة من التوتر السياسي في الولايات المتحدة، إذ يتوقع الخبراء أن يكون السباق بين ترامب وهاريس أكثر احتدامًا من أي وقت مضى.
لكن على الرغم من تقدم ترامب في مكاتب المراهنات، تشير استطلاعات الرأي إلى أن السباق سيظل متقاربًا حتى اللحظات الأخيرة، خاصة في الولايات الحاسمة التي قد تحدد الفائز.
وتستمر الحملات الانتخابية في جذب اهتمام واسع في البلاد، مع تزايد القضايا الاجتماعية والاقتصادية التي ستكون محورية في تحديد الخيار الانتخابي للمواطنين الأمريكيين أكثر من القضايا الخارجية