الخميس 21 نوفمبر 2024
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

هل يتكرر سيناريو الانتخابات الأمريكية 1800 ؟.. سر تطابق نتائج استطلاعات الرأي بين هاريس وترامب

الانتخابات الأمريكية
الانتخابات الأمريكية

الانتخابات الأمريكية.. كانت نتيجة الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 1800 بين توماس جيفرسون وجون آدامز غير متوقعة، مما أدى إلى حدوث تغييرات مهمة في الدستور الأمريكي، تحديدًا عبر التعديل الثاني عشر، قبل هذا التعديل، كان لكل عضو في المجمع الانتخابي صوتين يُستخدمان لاختيار الرئيس دون وجود بطاقات رسمية، مما خلق حالة من الارتباك في النتائج. 

هذه الانتخابات لم تُظهر فقط التنافس الشديد بين المرشحين، بل كشفت أيضًا عن الحاجة إلى إصلاح النظام الانتخابي لضمان وضوح ودقة أكبر في العمليات الديمقراطية.

توماس جيفرسون وجون آدامز المرشح لـ الانتخابات الأمريكية 1800

انتخابات أمريكا 2024.. وتطابق استطلاعات الرأي بين هاريس وترامب

بسبب أجواء الاحتقان السياسي بين المرشح الرئاسي لدى الحزب الجمهوري دونالد ترامب ومنافسته الديموقراطية ونائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، لأسباب داخلية وخارجية تتعلق بالاقتصاد والصراع في منطقة الشرق الأوسط وأوروبا الشرقية، تعادلت الأراء بين جمهور المرشحين، الأمر الذي يثير تخوفات من تكرار سيناريو الانتخابات الرئاسية الأمريكية 1800 بسبب تعادل الأصوات في النسخة القادمة من السباق الرئاسي.

هاريس وترامب

الانتخابات الأمريكية 2024 هي الأعنف في الولايات المتحدة

قال طلعت طه المحلل السياسي في حديث خاص لموقع الأيام المصرية، إن هناك تطابق بين كامالا هاريس ودونالد ترامب في الانتخابات التي تعتبر الأعنف والأهم في تاريخ الولايات المتحدة لأنها بين سيدة ذات بشرة سمراء، نظرأ لما تحمله أمريكا من عقدة التفرقة العنصرية قبل ذلك ومحاولة إظهار شكل انها تدافع عن الحرية، وأن كامالا هاريس تحظى دعم بايدن وأوباما وكثير من الشخصيات المؤثرة، 

وأضاف طلعت طه أنه من إتجاه آخر دونالد ترامب لم يكن في عهده أي حروب، مشيرًا إلى أن كل رئيس أمريكي يصنع أو يدخل حرب ليثبت قوة أمريكا، بينما ترامب أعطى للإسرائيليين الجولان السوري على طبق من ذهب وحاول نقل السفارة الأمريكية للقدس للاعتراف بأنها عاصمة إسرائيل.

ترامب وهاريس

طلعت طه: المواطن الأمريكي لا يهمه إلا الاقتصاد

وأشار طه إلى أنه رغم تطابق في نتائج استطلاعات إلا أنه يرى أن الغلبة لترامب لأن المواطن الأمريكي يهمه فقط الاقتصاد والدخل المادي والضرائب ونسبة العمالة والبطالة وكيف يتم القضاء عليها ووقف الهجرة غير الشرعية في أمريكا لأن الهجرة الكبيرة قد تسبب تعثر في الاقتصاد، وهذا ما وعد به ترامب بوقف الهجرة والحروب وزيادة نفوذ الولايات المتحدة، ولذلك المواطن الأمريكي لا يهمه حرب غزة ولا المنطقة أو أي نطاق خارج أمريكا.

كما لفت إلى أن كامالا هاريس تعهدت أنها سوف تنعش الاقتصاد رغم أنها لم يكن لها دور واضح أو صوت في عهد جو بايدن، ولذلك هناك كثير من الأمريكيين ذات الأصول العربية والإفريقية وأمريكا الجنوبية تنحاز إلى هاريس لأن ترامب شرس وليس علاقة قوية بأمريكا الجنوبية وهم ليس بالأعداد القليلة في الولايات المتحدة، ولذلك هناك تطابق بين هاريس وترامب.

واختتم طلعت طه المحلل السياسي كلا المرشحين هاريس وترامب يحاولان مداعبة الناخبين بالأحلام من وعود بتحسين الاقتصاد وزيادة الصادرات وتقليل الواردات عبر شاشات الإعلام، فهناك ولايات مثل ولاية ميشيجان أكثرهم من أصول عربية وإفريقية وجنوب أمريكا هي الولاية  القوية المتأرجحة ما بين الاثنين ولذلك هناك تطابق بين المرشحين.

تم نسخ الرابط