عيد الحب المصري 2024.. أقفال كوبري ستانلي بالإسكندرية شاهدة على قلوب العشاق
في يوم الحب المصري 4 نوفمبر تتجه الأنظار حول كوبري ستانلي في الإسكندرية الذي يعد رمز الحب في المدينة، إذ يزداد إقبال العشاق في هذا اليوم من كل عام على كوبري ستانلي للاحتفال بعيد الحب وتعليق أقفال محفور عليها الأحرف الأولى من اسمائهم، وينشر موقع الأيام المصرية التفاصيل الخاصة بهذا الخبر.
تعليق الأقفال على كوبرى ستانلى في الإسكندرية
يعتبر كوبرى ستانلى في الإسكندرية واحدًا من أبرز المعالم السياحية بالمدينة، ولم يعد هذا الكوبرى مجرد نقطة جذب سياحية، بل أصبح رمزًا للحب، حيث يقوم الأحبة بوضع أقفال حديدية على سياجه وإلقاء المفاتيح في البحر كعلامة على الحب الأبدي.
يمكن للمارة والزوار في نهاية الكوبرى مشاهدة أقفال الحب المعلقة على السور، والتي بدأت تتآكل بفعل الزمن، وغالبًا ما يكتب العشاق الأحرف الأولى من أسمائهم أو يرسمون قلوبًا على هذه الأقفال، في حين يختار البعض الآخر دهانها بألوان زاهية لتفادي الصدأ.
أقفال كوبري ستانلي مستوحاة من جسر العشاق في فرنسا
تُعتبر فكرة وضع الأقفال على كوبرى ستانلى مستوحاة من جسر العشاق على نهر السين في فرنسا، وتعبّر عن حب لا ينكسر، ورغم أن هذه الظاهرة أثارت جدلًا بين مؤيد ومعارض، يرى البعض أنها تعبير شخصي عن المشاعر، خاصةً بعد أن قام زوجان حديثا الزواج بنشر صور لهما مع قفل الحب على الكوبرى، مما زاد من انتشار هذه العادة.
تعود قصة كوبرى ستانلى إلى عام 2016، حين أطلق جوليا وفادي، زوجان متزوجان حديثًا، هذه المبادرة، ومنذ ذلك الحين، أصبح الكوبرى مركزًا للاحتفالات بعيد الحب، حيث يشهد تجمعات في هذه المناسبة مع إلقاء الورود والبالونات الملونة في البحر.
كوبري ستانلي يتميز بتصميم يشبه القصور الملكية
كوبرى ستانلى، الذي بُني لتحسين حركة المرور على كورنيش الإسكندرية، يتميز بتصميمه الجمالي الذي يشبه القصور الملكية، وإضاءته الساحرة ليلًا، مما جعله وجهة سياحية شهيرة، ويُعتبر هذا الكوبرى أيضًا إنجازًا مهمًا للمحافظ عبد السلام المحجوب، حيث تم افتتاحه في 2 سبتمبر 2001، ولا يقتصر كوبرى ستانلى على كونه معلمًا سياحيًا فحسب، بل يرتبط أيضًا بمناسبات عديدة، سواء كانت مفرحة أو حزينة.