الثلاثاء 05 نوفمبر 2024
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

طعنة في القلب فهروب.. كيف قُتل طالب مدرسة بورسعيد؟

حادث مدرسة بورسعيد
حادث مدرسة بورسعيد

حادث مدرسة بورسعيد.. صباح يوم دراسي هادئ، استيقظ فيه محمد عمر مهران، الطالب بالصف الأول الثانوي بمدرسة بورسعيد الميكانيكية، على أمل تحقيق حلمه الكبير بالالتحاق بالجامعة، متسلحًا بابتسامة تعود عليها أصدقاؤه وزملاؤه في المدرسة، لكن في سيناريو مفاجئ وصادم.

تحولت أحلام محمد إلى مأساة، بعد أن تلقى طعنة غادرة من زميله داخل أسوار مدرسته بسلاح أبيض مطواة.

طعنات قاتلة بالقلب   

بدأت القصة عندما سدد المتهم طعنات نافذة أسقطت المجني عليه صريعًا في الحال، ونقل محمد إلى مستشفى الزهور المركزي، إلا أن الفرق الطبية لم تتمكن من إنقاذه، وتبين أنه فارق الحياة بسبب هبوط حاد في الدورة الدموية وتوقف عضلة القلب.

وفي حالة من الانهيار والحزن، تحدثت والدة محمد أمام مشرحة مستشفى الزهور، قائلةً: "أعطيته مصروفه ودعيت له بالنجاح قبل خروجه من المنزل، ولم أكن أعرف أنه سيكون اللقاء الأخير".

حادث مدرسة بورسعيد

والدة الضحية : ابني كان عيد ميلاده آخر الشهر

وأكدت أن ابنها لم يكن له خلافات سابقة مع المتهم، وأنه كان يذهب للمدرسة فقط يومي الأحد والثلاثاء بجانب عمله في كافتيريا ملك العائلة.

والأسرة تستعد للاحتفال بعيد ميلاد محمد هذا الشهر، لكنه غادرهم قبل أوانه، تاركًا والدته في ألم الفراق، التي وصفته بأنه "نور عينيها وابنها الوحيد بين ثلاث بنات"، وطالبت بالعدالة لروح ابنها البريء.

حادث مدرسة بورسعيد

من جانبها، عاينت النيابة العامة موقع الجريمة وطلبت تفريغ كاميرات المراقبة التي سجلت الحادثة ولحظة فرار المتهمن وبدأت في الاستماع إلى أقوال المدرسين والمسؤولين في المدرسة للكشف عن تفاصيل الحادث وأسبابه، كما طلبت تقرير الطب الشرعي لتحديد سبب الوفاة وأوصت بسرعة ضبط المتهم وتقديمه للعدالة، بينما تستمر تحريات إدارة البحث الجنائي لكشف المزيد من ملابسات الجريمة

وتكثف وزارة الداخلية جهودها للقبض على المتهم الذي فرّ هاربًا عقب ارتكاب الجريمة

حادث مدرسة بورسعيد
تم نسخ الرابط