الثلاثاء 05 نوفمبر 2024
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

من هو القبطان اللبناني المخطوف في البترون شمال لبنان على يد إسرائيل؟

القبطان اللبناني
القبطان اللبناني المخطوف عماد فاضل أمهز

القبطان اللبناني المخطوف، نفذت البحرية الإسرائيلية عملية إنزال بحري على شاطئ البترون، أسفرت عن اختطاف لبناني يدعى عماد فاضل، والمعروف بلقب "أمهز" التي تمت فجر أمس الجمعة، حيث تمت الإشارة إليها من قبل مصادر محلية وأمنية لبنانية، والتي أكدت أن القوات الإسرائيلية انتقلت بكامل أسلحتها إلى شاليه قريب من الشاطئ لاختطاف الضحية.

يرصد موقع الأيام المصرية تفاصيل اختطاف القبطان اللبناني في بترون شمالي لبنان

كيف تم عملية البترون شمالي لبنان ؟

وفقاً لعدة تقارير، قامت مجموعة من العناصر البحرية المسلحة الإسرائيلية باختطاف عماد فاضل أثناء وجوده على الشاطئ، حيث اقتادته إلى جهة مجهولة، قبل أن تغادر بواسطة زوارق سريعة إلى عرض البحر، لكن لم يتم الإعلان عن تفاصيل الحادثة إلا بعد مرور يوم، مما أثار تساؤلات حول خلفية العملية وأبعادها.

من هو القبطان اللبناني المخطوف عماد فاضل ؟

يبلغ عماد فاضل من العمر 37 عامًا، وهو قبطان بحري يتلقى تعليمه في معهد مدني. وُلد في 12 أكتوبر 1986 في منطقة الكواخ، ويقيم حالياً في منطقة القماطية.

تداولت وسائل الإعلام اللبنانية مقاطع فيديو توثق لحظة واقعة الخطف، حيث يظهر فاضل معصوب العينين، مما زاد من الغموض المحيط بالحادثة.

القبطان اللبناني المخطوف عماد فاضل أمهز

وزير النقل اللبناني يعلق على الحادثة

وزير النقل اللبناني، علي حمية، أكد في تصريحات له أن المختطف هو قبطان بحري، وأشار إلى أن السلطات لم تصدر أي بيان رسمي بشأن الحادثة حتى الآن، في الوقت نفسه، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عدم تعليقه على الواقعة، مما يعكس شبهة تورطه في العملية نظرًا لرفضه التعليق.

اليونيفيل ترد على الاتهامات بخطف القبطان

في إطار ردود الأفعال، أكدت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) أنها لم تشارك في تسهيل أي عملية اختطاف أو أي انتهاك للسيادة اللبنانية، وأكدت أن نشر معلومات مضللة حول هذه الحادثة يعتبر أمراً غير مسؤول ويعرض قوات حفظ السلام للخطر.

تأكيدات من الجانب الإسرائيلي

وفي سياق متصل، ذكرت مصادر إسرائيلية لموقع "أكسيوس" أن العملية كانت تهدف إلى اعتقال عضو كبير في القوة البحرية لحزب الله، ووصفت فاضل بأنه شخصية بارزة في هذا السياق.

وفي المجمل تشير هذه الحادثة إلى تصاعد التوترات الأمنية في المنطقة، وتعكس تصاعد الأنشطة العسكرية الإسرائيلية في لبنان، بينما تظل تبعات العملية وتأثيرها على العلاقات بين الأطراف المعنية غير واضحة. تواصل الأجهزة الأمنية اللبنانية التحقيق في الواقعة، في ظل غموض يحيط بمصير المختطف.

تم نسخ الرابط