حزام عباد الشمس.. مدير مدرسة يتنمر على الطلاب "متحدي الإعاقة"
تعرض عدد من الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، للتنمر من جانب مدير مدرسة من خلال إجبارهم على بإرتداء حزام "عباد الشمس" في جميع الأوقات أو عند توقيع العقاب عليهم، مما أثار حالة من الاستياء بين أولياء الأمور وتم اعتبار تلك التصرفات هي عملية إذلال وإحراج أبنائهم.
ويوضح موقع الأيام المصرية خلال السطور التالية أهم تفاصيل ما تعرض له طلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، من تنمر وإجبار مدير مدرسة على إرتداء حزام "عباد عباد الشمس".
مدير مدرسة يجبر “متحدي الإعاقة” على إرتداء حزام “عباد الشمس”
قام مدير مدرسة بالتنمر وإهانة التلاميذ من ذوي الاحتياجات الخاصة "الإعاقات الخفية" من خلال إجبارهم على ارتداء حزام "عباد الشمس" الخاص، في جميع الأوقات أو عند توقيع أي عقوبات تأديبية ضدهم، موضحين إن أبنائهم الذين يعانون من حالات مرضية "خفية" يتم كشفهم أمام زملائم مما يسبب لهم الإحراج والتنمر.
ومن جانبهم فقد أعرب أولياء أمور الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة "الإعاقات الخفية" إنهم يتعرضون من أجل "إذلال" وتسبيب "الحرج" للطلاب بسبب إجبارهم على حمل أحزمة "عباد الشمس" من خلال مدير المدرسة.
وتم إبلاغ التلاميذ ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة، في مدرسة Werneth الثانوية في ستوكبورت بأنهم قد يتعرضون للتأديب إذا لم يحملوا معهم حبل عباد الشمس في جميع الأوقات.
مدير المدرسة: حزام عباد الشمس هدفة حماية ذوي الاحتياجات الخاصة
وأكد مدير المدرسة المتهم بالتنمر بالطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، إن الهدف من استخدام "حزام عباد الشمس" هو تشجيع "التسامح" ومساعدة "الطلاب ذوي الاختلافات على الشعور بالانتماء والهوية، موضحًا إن هذه الخطوة لضمان عدم تعرض "الطلاب ذوي الاختلافات" "لتحدي غير عادل بسبب عدم إرتداء الزي الرسمي، وفقًا لتصريحاته لـ ديلي ميل.
وتوضج لي جونز "ولية أمر" أن ابنتها بروك – 12 عامًا تعاني من اضطراب عصبي "سلب اختيار الأطفال"، بينما تشير أخرى إلى ترك طلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة المدرسة خوفًا من تعرضهم لـ "المهانة" و"محرجة" بسبب إجبارهم على ارتداء أحزمة خاصة.
أم تمنع ابنتها المعاقة من الذهاب إلى المدرسة
وأضافت ديبي ستيفنسون، التي تذهب ابنتها ليفي، 15 عامًا، التي تعاني من اضطراب عصبي مختلف، إلى المدرسة أيضًا: "لا ينبغي إجبار الأطفال ذوي الإعاقات الخفية على ارتداء ملصقات في عام 2024 - إنه أمر مهين.
ومنعت جيني فابري ابنها فينلي البالغ من العمر 12 عامًا من الذهاب إلى المدرسة بسبب التنمر به من قبل طلاب آخرين، بعد إجباره على ارتداء حزام حول رقبته، مضيفةً أن بعض الطلاب لم يكونوا يعرفون أنه مصاب بالتوحد، وكان زملائه يسألونه أسئلة الأصحاء.
وأشار الآباء إلى إنه بعد شكواهم، سُمح لتلاميذهم من ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة بإخفاء أحزمة التعليق بدلًا من إظهارها، ولكن تعرضهم لـ الضرر النفسي والتنمر بهم، وكتب منظمو حملة إلى الآباء قائلين: "ارتداء عباد الشمس هو دائمًا اختيار من يرتديه، ولا ينبغي أبدًا استخدامه بشكل إلزامي.
تم تصميم مخطط عباد الشمس للأشخاص ذوي الإعاقات الخفية ليكون بمثابة إشارة "سرية" للأشخاص الذين يعانون من حالات "غير مرئية" للإشارة إلى أنهم بحاجة إلى دعم إضافي أثناء تواجدهم في الأماكن العامة.