القياس حسب الوزن والطول
مش هتخلعي هدومك.. تقنية جديدة لمنع التجسس على النساء في غرف تغيير الملابس (فيديو)
قام المتجر المركزي "تسوم" العاصمة الروسية موسكو باستخدام الذكاء الاصطناعي في منع التجسس على النساء والفتيات أثناء تغيير الملابس داخل المحلات التجارية، ومنع أي مخاوف من وضع كاميرات سرية حديثة لتصويرهن في غرف “البروفة”، حيث تم استخدام "غرف قياس افتراضية"، وذلك بالتعاون مع شركة تكنولوجيا المعلومات الروسية VRTech.
ويوضح موقع الأيام المصرية خلال السطور التالية التجربة الروسية في استخدام الذكاء الاصطناعي في غرف تغيير الملابس داخل المحلات والمولات التجارية حفاظًا على خصوصية المواطنين خاصةً النساء ومنع التجسس عليهن، ومنع عدم أي كاميرات سرية لتصويرهن أثناء إجراء عملية بروفة للملابس.
روسيا توقع صفقة مع شركة عالمية لاستخدام الذكاء الاصطناعي
قام المتجر المركزي "تسوم" في العاصمة الروسية موسكو، بتوقيع صفقة شراكة استراتيجية مع شركة VRTech، بصفتها إحدى الشركات الرائدة في مجال تقنيات VR والذكاء الاصطناعي، لإنشاء غرفة قياس افتراضية تسمى Dress code، وهي منصة رقمية تجمع بين المساحات المتصلة بالإنترنت وغير المتصلة، ولا مثيل لها حتى الآن في السوق الروسية على هذا المستوى من التقنيات الافتراضية.
غرف تغيير الملابس بالذكاء الاصطناعي حافظت على خصوصية النساء
ويمكن لأي مواطن "سيدات – رجال – أطفال" تجريب الملابس “البروفة” في غرفة القياس الافتراضية الجديدة، في الطابق الخامس من المتجر المركزي متعدد الأقسام على شاشة تفاعلية، حيث يتوفر حاليًا في المتجر أكثر من 15000 منتج تمثّل أفضل العلامات التجارية في العالم للتجريب عبر الإنترنت.
المشتري في محلات الملابس يختار كل ما يناسبه بدون خلع ملابسه
ويتعين على المشتري التقاط صورة السلفي (صورة شخصية) والإشارة إلى مواصفاته واختيار صورة مطلوبة، ستقوم Dress code على الفور بإنشاء صورة جاهزة ويمكن للمشتري من خلالها أن يختار ما يعجبه من الملابس التي تتناسب مع جسمه.
وأما مستوى التفاصيل والواقعية في الصورة ليس أقل شأنًا من تصوير الأزياء (fashion)، بشكل واقعي وفي المستقبل سيتم توسيع وظائف المنصة الأساسية، من أجل توفير.
معايير جديدة لصناعة الأزياء مع ظهور الذكاء الصناعي
ومع طرح الحلول الرقمية المبتكرة القائمة على الذكاء الاصطناعي سيتم وضع معايير جديدة لصناعة الأزياء، وذلك من أجل تطوير الخدمات وزيادة ولاء المشترين وتعزيز مكانة الشركة في السوق.
دراسة حديثة لشركتي McKinsey وGoogle لتطبق التقنيات الرقمية
ووفقا للدراسات الحديثة التي أجرتها شركتا McKinsey وGoogle فإن الشركات التي تطبق مثل هذه التقنيات تزيد إلى حد بعيد من معدلات الاحتفاظ بالمشترين ومنع التجسس على النساء أثناء تغيير ملابسهن في غرف الملابس.
ويؤدي استخدام الذكاء الاصطناعي للعروض الشخصية إلى تقليل عدد حالات الرفض وإرجاع البضائع، فضلا عن الوقت الذي يستغرقه اتخاذ قرار الشراء. ويؤدي كل ذلك إلى تحسين جودة الأعمال الرئيسية وخفض التكاليف.