نقيب الفلاحين: نستهلك 20 مليون طن قمح سنويًا ولدينا اكتفاء ذاتي من التقاوي | خاص
قال حسين عبدالرحمن أبو صدام الخبير الزراعي ونقيب الفلاحين، إن القمح هو المحصول الشتوي الأساسي في مصر وأنه يتوقع أن تصل مساحات زراعة الاقماح هذا الموسم لنحو 3.5 مليون فدان ليرتفع إنتاجنا من الأقماح لأكثر من 10 مليون طن.
أبو صدام: نملك اكتفاء ذاتي من تقاوي القمح
وأضاف “أبو صدام”، بالرغم أننا نستهلك نحو 20 مليون طن من الأقماح سنويًا و نستورد نحو 50% من احتياجاتنا إلا أننا نملك اكتفاء ذاتي من تقاوي القمح وصدرنا هذا الموسم تقاوي قمح لدول عربية وأفريقية، مضيفًا أن الحكومة تبذل قصاري جهدها لتقليص الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك وتجتهد من أجل توفير احتياطي أمن من الاقماح طوال العام بحيث لا نتأثر بأي أحداث عالميه أو تقلبات مناخيه كأحد توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي.
نقيب الفلاحين: مصر تسعي للتوسع في مساحات زراعة الأقماح
وتابع نقيب الفلاحين أنه من أجل هذا فمصر تسعي للتوسع في مساحات زراعة الأقماح مع الاتجاه لزيادة إنتاجية هذه المساحات وتقليل الفاقد منها، وأنه في إطار توفير احتياطي من الأقماح عددت مصر ونوعت من مصادر استيراد الاقماح ولم تعد تعتمد علي مصدر واحد أو اثنين تحسبًا لأي أحداث قد تعرقل وصول الكميات التي نحتاجها.
وأشار أبو صدام، أنه في إطار السعي لزيادة الإنتاج المحلي قامت الدولة باستصلاح أراضي جديده مع تحفيز المزارعين بزيادة مساحات زراعة الأقماح بوضع سعر ضمان مجزي لأردب القمح حيث حددت سعر 2200 جنيه لأردب القمح درجة نقاوة 23.5 قبل موسم الزراعة مع توفير تقاوي معتمده بكميات كافيه ذات إنتاجيه عالية وأسعار مناسبه تكفي المساحات المتوقع زراعتها.
كما وفرت الأرشاد والتوعية اللازمة لمساعدة المزارعين في الحصول على أكبر انتاجيه ممكنه كما حسنت الدولة أماكن تخزين الأقماح بإنشاء صوامع حديثه لتقليل الفاقد وحفظ الأقماح بشكل أمن وصحي مع توفير الدعم المادي عن طريق القروض الميسره وتوفير الآلات والمعدات الزراعية المتطورة لزراعة وحصاد الأقماح.
نقيب الفلاحين يناشد الفلاحين بضرورة إعداد الأرض أفضل إعداد
وناشد عبدالرحمن مزارعي الاقماح بضرورة إعداد الأرض أفضل إعداد لزراعة الأقماح والزراعة بالتقاوي المعتمدة حتي لو كانت مرتفعة الأسعار عن التقاوي المكسورة مع اختيار أفضل الأنظمة لزراعة الاقماح حسب نوع ومكان الأرض ووقت الزراعة، حيث توفر بعض الأنظمة التقاوي والأسمدة والمياه والعمالة وتعطي إنتاجية أعلى وتسهل عمليات الزراعة والحصاد ومكافحة الحشائش كنظام الزراعة على مصاطب.
ونوه أبو صدام علي ضرورة مراعاة الاعتدال بالري واختيار طرق الري المناسبة مع مكافحة الحشائش والتسميد بالنوعيات والكميات والاوقات المناسبة، مشيرًا أن مرض الصدأ بأنواعه (الأصفر والبرتقالي والأسود ) من أخطر الأمراض التي تصيب الأقماح واكتشافها مبكرًا يقلل الأضرار.
وأكد أن الزراعة في المواعيد التي تحددها وزارة الزراعة مهم للغاية فالتبكير أو التأخير عن المواعيد المثلي يقلل الإنتاج ويجعل النبات يصاب بالأمراض وكذلك الحصاد في الوقت الأمثل قبل الغروب أو في الصباح الباكر بعد تمام النضج حتي لا تفرط أو تكسر السنابل حتي لا تزيد نسبة الفاقد، قائلاً إن مواعيد زراعة الاقماح المثلي تكون في أواخر شهر نوفمبر الي بدايات شهر ديسمبر ويحصد في شهر إبريل من العام التالي.