القصة الكاملة لـ آكلة القطط والكلاب بالمنيب
آكلة القطط والكلاب بالمنيب .. واقعة غريبة كشفت تفاصيلها سناء الحكيم، المستشار الإعلامي للجنة الرفق بالحيوان، حول سيدة تسكن أسفل كوبري المنيب، وتتغذى على لحوم الكلاب والقطط بعد ذبحها.
ويستعرض موقع الأيام المصرية التفاصيل في السطور التالية..
القصة الكاملة لـ آكلة القطط والكلاب بالمنيب
وأكدت “الحكيم” أن السيدة تعاني من حالة نفسية، وشك الجيران فيها بعد ملاحظتهم أن القطط والكلاب تقبل على غرفتها، إلا أنهم سرعان ما يكتشفون اختفاء الحيوانات بشكل مفاجئ، وبعد ذلك أدركوا أنها تأكل القطط والكلاب، وقاموا بالتواصل مع هدى مقلد مسئولة شلتر حيوانات، لمحاولة إنقاذ الحيوانات.
وأشارت إلى أن السيدة كانت تنتظر حتى ينام أهل المنطقة ثم تخرج من غرفتها وتقوم بجمع القطط والكلاب، وتقوم بذبحهم وطبخهم، ووجدوا أن غرفتها مليئة بالدماء وأجزاء مقطعة من الحيوانات، وعدد كبير من السكاكين، ووجدوا، رؤوس مطبوخة وأيادي ورجول.
هل تبيع آكلة القطط والكلاب بالمنيب الفيديوهات لـ الديب ويب؟
وبعد وصول قوات الأمن وجدوا حلة من الشوربة من أدمغة القطط، وفي البداية كان الشك حول أنها تقوم ببيع فيديوهات وهي تذبح الحيوانات للديب ويب، ولكن تم التأكد وسط صدمة الجميع من أنها مريضة نفسي وتقوم بأكلهم بالفعل.
وأكدت هدى مقلد أنهم وجدوا كلاب مربوطة تمهيدًا لذبحهم وطبخهم، وعدة جثث بعضها في حالة تعفن، ووجدوا رأس جرو مسلوخة، وهذا بالإضافة لانبعاث روائح كريهة من المكان الذي تسكنه.
إزالة غرفة آكلة القطط والكلاب بالمنيب
ومن جانبه، قام حي المنيب بإزالة غرفة المشردة من المنيب، حيث تم إرسال رافعة لهدم المكان الذي تسكنه السيدة، وتم تنظيف المنطقة من بقايا الحيوانات المتعفنة، وقام قسم شرطة الجيزة بالتحفظ على السيدة بعد بلاغات أهالي المنطقة تتهمها بأكل لحوم القطط والكلاب من الشوارع.
ومن المقرر أنه سيتم عرض المشردة على النيابة، ومن المتوقع صدور قرار بإحالتها لمصحة نفسية، ليتم الكشف والتأكد من صحة قواها العقلية.
حكم أكل لحوم القطط والكلاب
وفي وقت سابق، قال الدكتور عباس شومان، أن مسألة أكل لحم القطط والكلاب وما شابهها، التي تثار من وقت لآخر، لا حاجة لمناقشتها لما تثيره من جدل مجتمعي بلا فائدة، كما حدث مؤخرًا على إحدى الفضائيات.
وأوضح أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قال: "أكل كل ذي ناب من السباع حرام"، مشيرًا إلى أن هذا الحديث يشكل قاعدة أساسية لما يحرم أكله، ويستند إلى نصوص ثابتة من السنة النبوية كما هو الحال مع القرآن الكريم، واعتبر أن القول بإباحة أكل هذه الحيوانات بسبب عدم ورود نص صريح يعد افتراءً وإنكارًا للسنة التي تعتبر المصدر الثاني للتشريع بعد القرآن.
وأضاف أن الاعتماد على بعض آراء المالكية التي تبيح ذلك غير صحيح، لأن التحريم مؤكد بنصوص لدى غالبية الفقهاء، بما في ذلك الإمام مالك، ولا يمكن القول بحلها لأنه يتعارض مع النص.
وأكد شومان على أهمية الفصل بين تحريم أكل هذه الحيوانات وبين ضرورة الرفق بها، مشددًا على أن تعذيبها أو قتلها، ما لم تكن مؤذية، يعد حرامًا، وأشار إلى أن الرفق بالحيوانات يمكن أن يؤدي إلى دخول الجنة، بينما تعذيبها قد يفضي إلى دخول النار.