موقف المملكة العربية السعودية من العدوان الثلاثي على مصر
يبحث الكثير عن موقف المملكة العربية السعودية من العدوان الثلاثي على مصر، وفي إطار الخدمات المقدمة لنشر أحدث المستجدات على مدار الساعة ترصد الأيام المصرية كافة التفاصيل عن موقف المملكة العربية السعودية من العدوان الثلاثي على مصر.
دور المملكة العربية السعودية بعد العدوان الثلاثي على مصر
يظهر التلاحم والتعاون بين مصر والسعودية في كافة الظروف، وظهر ذلك بوضوح خلال العدوان الثلاثي على مصر عام 1956 م، وقفت المملكة بكل ثقلها إلى جانب مصر في جميع المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية، وأعلنت المملكة العربية السعودية في 30 أكتوبر عن التعبئة العامة للجنود للوقوف في وجه العدوان الثلاثي.
هل السعودية ساعدت مصر في حرب أكتوبر؟
ناشد الملك الراحل فيصل بن عبد العزيز القادة العرب الوقوف إلى جانب بلدانهم الشقيقة المحتلة وتخصيص مبالغ كبيرة من المال حتى يتمكنوا من تحملها، بعد الغزو "الإسرائيلي" للدول العربية مثل مصر وسوريا والأردن عام 1967م.
استمر الدعم السعودي لمصر حتى حرب 1973م، عندما ساهمت المملكة في العديد من التكاليف التي تكبدتها مصر قبل الحرب، في الواقع ، كان الملك سلمان بن عبد العزيز، خادم الحرمين الشريفين، يتطوع مع إخوته لحماية مصر كجزء من المقاومة الشعبية خلال الهجوم الثلاثي عام 1956م.
هل السعودية دعمت مصر؟
كانت المملكة العربية السعودية قلقة من ثورة يوليو وتغيير النظام الملكي في مصر، إلا أن المسؤولين السعوديين كانوا يدركون أهمية مصر على المستوى العالمي والعربي وأهمية التعاون مع مصر، رغم كل التغيرات التي طرأت على الأوضاع السياسية في مصر.
واهتمت المملكة بكل ما شهدته مصر من أحداث على الصعيد السياسي الداخلي، بما في ذلك ثورة يوليو والنظام الجمهوري وموقفها من إعلان الدستور المصري، كما تدخلت في حسم الشؤون الداخلية لمصر، مثل موقفها من جماعة الإخوان المسلمين، أما في الشأن الخارجي، فقد كانت سياسة المملكة متماشية مع سياسة مصر الخارجية، ومن ذلك مساندة المملكة لمصر في مواجهة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عام 1955م، ومساندة المملكة لمصر في صفقة الأسلحة الشرقية عام 1955م، ومساندة المملكة لمصر أثناء أزمة السويس (العدوان الثلاثي على مصر)عام 1956م، بما في ذلك دعم تأميم قناة السويس.