إسرائيل وإيران.. محلل سياسي يتوقع بوادر التهدئة خلال الأيام المقبلة
إسرائيل وإيران، قال عمرو حسين، الباحث في العلاقات الدولية، إن الضربة الإسرائيلية ضد إيران جاءت في سياق توقعات بأنها ستكون محدودة، وذلك بعد الضغوط الأمريكية على إسرائيل خلال زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، موضحًا أن الولايات المتحدة نسقت مع إسرائيل هذه الضربة لتفادي جر المنطقة إلى حرب شاملة قد تتجاوز الحدود المعقولة وتسبب أزمة دولية كبيرة.
وأضاف عمرو حسين في تصريح خاص لموقع الأيام المصرية أن الضربة الإسرائيلية تستند إلى مبدأ "لا نووي، لا نفط" بهدف تجنب رد فعل إيراني قد يؤدي إلى صراع مباشر بين الجانبين.
كما رأى الباحث في العلاقات الدولية أن هذه الضربة تمثل محاولة لإعادة الاعتبار لإسرائيل بعد الهجوم الصاروخي الإيراني في الأول من أكتوبر بالتزامن مع اقتراب الولايات المتحدة من الانتخابات المقررة في 5 نوفمبر، لافتًا إلى إمكانية حدوث بوادر تهدئة في المنطقة في الأيام المقبلة.
انتهاء الهجوم الإسرائيلي على إيران
في وقت سابق ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الهجوم الذي شنته على إيران قد انتهى، بعد تنفيذ ثلاث موجات من الغارات الجوية التي استهدفت مواقع عسكرية في محيط العاصمة طهران.
من جانبها، أكدت وكالة تسنيم الإيرانية أن المسؤولين في طهران أشاروا إلى أن إسرائيل ستواجه ردًا مناسبًا على أي تحركات، مؤكدين أن إيران تحتفظ بحق الرد على الهجوم.
كما قامت السلطات الإيرانية بإغلاق مجالها الجوي حتى الساعة 8:30 صباحًا بعد بدء الغارات الإسرائيلية فجر السبت، والتي استهدفت عدة مواقع عسكرية في محيط طهران ومدينة شيراز.
وفي سياق متصل، ذكرت إسرائيل أنها نفذت الضربات الجوية باستخدام أكثر من 100 طائرة مقاتلة، ردًا على الهجوم الإيراني الذي استهدف مدنًا داخل الأراضي الإسرائيلية المحتلة في بداية الشهر الجاري.