ديفيد وفيكتوريا بيكهام .. قصر بـ 80 مليون دولار ومتاعب مع الجيران
يبدو أن مقولة المال لا يشتري الحب تنطبق بشكل خاص على العلاقات مع الجيران، خاصة بعد انتقال الثنائي الشهر ديفيد وفيكتوريا بيكهام إلى قصر فاخر بقيمة 80 مليون دولار في ميامي بيتش، ومع أن هذه الإقامة الفخمة تبدو كتحقيق الأحلام، إلا أنها أثارت انزعاج الجيران بسبب تزايد عدد المعجبين والمصورين في الحي، مما أثر سلبًا على خصوصيتهم وسلامتهم، ويرصد لكم موقع الأيام المصرية كافة التفاصيل خلال السطور التالية.
الزوجان بيكهام لا يتبعان إجراءات الحماية التقليدية
عندما ينتقل المشاهير إلى مناطق سكنية جديدة، غالبًا ما يتخذون إجراءات لحماية خصوصيتهم، مثل تسجيل المنازل عبر شركات ذات مسؤولية محدودة، وهذه الخطوة تساعد على إخفاء العنوان الحقيقي للمكان في السجلات العامة ولكن يبدو أن ديفيد وفيكتوريا بيكهام اختارا عدم اتباع هذه الإجراءات، وسجلا القصر بأسمائهما الخاصة، وهذا القرار غير المعتاد جعل عنوان منزلهما متاحًا للجمهور، مما أتاح الفرصة للمعجبين والمصورين للتدفق إلى المنطقة.
غضب الجيران وتأثير وسائل الإعلام
الجيران لم يتأخروا في التعبير عن استيائهم من الوضع الجديد، وأصبح حيهم ملاذًا للمصورين والسياح، مما تسبب في قلق السكان بشأن سلامتهم وخصوصيتهم، وقال أحد المصادر: "المنطقة بأكملها أصبحت وجهة للمصورين، والجيران يشعرون بالقلق من تأثير ذلك على حياتهم اليومية."، ويظهر هذا الوضع التوتر الذي قد ينشأ عندما ينضم المشاهير إلى مجتمعات محلية تحاول الحفاظ على حياتها الهادئة.
تحديات الحياة في حي المشاهير
منطقة ميامي بيتش معروفة بجذب العديد من المشاهير الآخرين الذين يسعون للعيش بعيدًا عن الأضواء، ومن بين هؤلاء النجوم المغنية الكولومبية شاكيرا ونجم فريق "بي جيز" باري جيب، وعلى الرغم من عدم ظهور أي تذمر من هؤلاء المشاهير، إلا أن وجودهم في المنطقة قد يزيد من تسليط الأضواء على الحي، مما يزيد من مخاوف الجيران من فقدان الخصوصية.
قصر بيكهام .. ترف وسط التوترات
يتميز القصر الجديد للزوجين بترف استثنائي، حيث يمتد على مساحة واسعة ويحتوي على 13 حمامًا، مطبخًا خارجيًا، وسطح مخصص لاستقبال الضيوف، وواجهة القصر تطل على خليج بيسكاين، وتحتوي على منطقة خاصة لرسو القوارب ومع ذلك، لم تمنع هذه الرفاهية من ظهور توترات في الحي، حيث أصبح القصر محط اهتمام وسائل الإعلام والمعجبين.
حتى الآن، لم يصدر ممثلو ديفيد وفيكتوريا بيكهام أي تعليق بشأن الانزعاج الذي تسبب فيه انتقالهم، مما يزيد من الغموض حول الوضع، إذا يبقى السؤال: هل سيتخذ الثنائي خطوات لتعزيز خصوصيتهما، أم ستستمر التوترات في الحي؟