خالد الغندور يكشف للجمهور.. ليه أنا أهلاوي؟ (فيديو)
أثار الإعلامي خالد الغندور نجم الزمالك السابق حالة من الجدل بتصريحاته عقب خسارة الفريق الأبيض بطولة السوبر المصري مساء أمس أمام الأهلي بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي بدون أهداف، ويستعرض موقع الأيام المصرية حديث خالد الغندور.
خالد الغندور يكشف للجمهور.. ليه أنا أهلاوي؟ (فيديو)
وقال الغندور: “الطبيعي أن مشجع الكرة المصرية طبيعي يكون أهلاوي لأن الأهلي أكثر تتويجًا بالدوري وكأس مصر وكأس السوبر المصري والسوبر الإفريقي، وأكثر أندية العالم مشاركة في كأس العالم للأندية”.
وأضاف: "الأهلي يعني الفرحة المضمونة.. يعني الاستمتاع بكرة القدم بدون توتر أو خوف أو عصبية أو إدعاء مظلومية".
وتابع: تشجيع الأهلي يعني الشعور بالثقة أن فريقك هيفوز في أي لحظة بغض النظر عن أي حسابات أو من هو المنافس، وبغض النظر عن الأداء أحيانا وبغض النظر عن الوقت نفسه، الوقت لا يشغل بال الأهلاوي فالأهلي ملك اللحظات الأخيرة.
واختتم: "مشجع الأهلي كيان وليس الأفراد، الأهلي هو النجم و لا نجم فوق الأهلي وأسالوا كتاب التاريخ دائما و أبدا، الأهلي أعظم نادي في الكون سواء اعترف الكون بذات نفسه بذلك أو لم يعترف".
ودخل الأهلي المباراة النهائية بهدف الثأر من خسارة لقب كأس السوبر الإفريقي قبل أقل من شهر أمام الزمالك بالمملكة العربية السعودية، وعلى الجانب الآخر فقد دخل الزمالك بمعنويات بعضها كبيرة والأخرى منخفضة بسبب حبس ثلاثي الفارس الأبيض على أثر أزمة مباراة بيراميدز
تمكن الأهلي من إظهار رغبته القوية في تسجيل هدف مبكر، وبدأ الفريق في شن الهجمات على مرمى محمد عواد الذي تألق ومنع هدف محقق لحسين الشحات لاعب المارد الأحمر.
وكان المغربي يحيى عطية الله من تسجيل هدف التقدم للأهلي بعدما سدد ضربة حرة مباشرة بشكل أكثر من رائع، ولكن القائم تعاطف مع الزمالك وأبعد كرة الظهير المغربي.
ليواصل الأهلي الضغط على دفاعات الزمالك عن طريق حسين الشحات والفلسطيني وسام أبو علي لكن دون جدوى وسط استبسال من دفاعات الفارس الأبيض.
ومع حلول الدقيقة 30 من زمن شوط المباراة الأول سجل الدولي التونسي سيف الدين الجزيري الهدف الأول لصالح الزمالك، ولكن بعد العودة لتقنية الفيديو بداعي التسلل.
بعد ذلك ظل اللعب سجال في وسط الملعب مع محاولات من مهاجمي الزمالك في الضغط على دفاعات المارد الأحمر عن طريق أحمد السيد زيزو الذي حاول تهديد مرمى محمد الشناوي لكن دون جدوى، في ظل انخفاض اللياقة البدنية للفريقين.
لتنتهي الأشواط الإضافية بالتعادل السلبي بدون أهداف ليتجه الفريقان إلى ركلات الجزاء الترجيحية، ليحسم الأهلي اللقب للمرة 15 في تاريخه.