أهل زوجي أهانوني وغلطوا فيا وهو في صفهم.. أعمل إيه؟.. أزهري يُجيب
أجاب الشيخ مصطفى عبد السلام، أحد علماء الأزهر الشريف، على سؤال سيدة تقول أنها قاطعت عائلة زوجها بسبب حدوث مشاكل بينهما.
وقالت السيدة في سؤالها "أهل زوجي غلطوا فيا، وأنا مع حماتي كويسة ومش بأثر معاها في حاجة، وبشتغل وبساعد جوزي، وبنت بنتها شتمتني لأني منعتها من الخروج في وقت متأخر ولم يكن هناك أحد موجود، وأخطأ أخ زوجي في حقي وأهانوني ولم يفعلوا أي اعتبار لزوجي بل حرضوه على أن يطلقني وجوزي في صفهم بسبب أنه أخطأ في الفهم".
وأضافت السيدة: "إحنا مقاطعين بعض من العيد الكبير، لكن ابني مقطعتوش عنهم، أنا مظلمومة أراضيهم إزاي وهما غلطوا في حقي؟".
ورد الشيخ مصطفى عبد السلام، خلال حديثه عبر قناة الناس قائلا: "المشكلة لا تستدعي أن يكون هناك خلاف بهذا الشكل، فالسيدة لم تترك ابنتهم تخرج بلا ضابط أو رابط ، وإذا خرجت وحدث لها شيء كانت ستُلام، وهي فعلت هذا حفاظا على الفتاة، هل هذا هو جزائها؟".
أزهري: خيركم من بدأ بالسلام
وأكمل: "كان على الأسرة أن تتعاطف معكي وعليكي أن تقومي بمحاولات في الصلح، حتى وإن أخطأوا في حقكي وخيركم الذي بدأ بالسلام".