«اللي يحبه ربه يحبب فيه خلقه».. الإفتاء تبين مدى صحة المقولة
يتساءل الكثير من المواطنين عن حقيقة المقولة المتداولة بين الناس وهي "اللي يحبه ربه يحبب فيه خلقه"، حيث تشتهر هذه المقولة في أكثر الأحاديث مما جعل البعض يتوجه لدار الإفتاء لمعرفة مدى صواب هذه الجملة.
ما مدى صحة مقولة "اللي يحبه ربه يحبب فيه خلقه"
وفي هذا الصدد، قالت دار الإفتاء المصرية، إن مقولة "اللي يحبه ربه يحبب فيه خلقه"، صحيحة وموافقة للمعنى الوارد في كتب السنة النبوية.
وأكدت في منشور لها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن حب الناس يعتبر علامة من علامات القبول عند الله تعالى والتي وعد بها عباده الصالحين.
الإفتاء: محبة الناس هي دليل على محبة الله للعبد
واستشهدت الإفتاء في فتواها بما ورد عن النبي –صلى الله عليه وعلى آله وسلم- أنه قال: «إِذَا أحَبَّ اللهُ العَبْدَ نَادَى جِبْرِيلَ عليه السلام: إنَّ اللهَ يُحِبُّ فُلَانًا فأحِبَّهُ، فيُحِبُّهُ جِبْرِيلُ، فيُنَادِي جِبْرِيلُ في أهْلِ السَّمَاءِ: إنَّ اللهَ يُحِبُّ فُلَانًا فأحِبُّوهُ، فيُحِبُّهُ أهْلُ السَّمَاءِ، ثُمَّ يُوضَعُ له القَبُولُ في الأرْضِ».
كما استدلت بقوله تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا﴾، موضحة أن معنى الود في الآية الكريمة هو محبة الله ومحبة العباد لهؤلاء الصالحين، أي أن الله تعالى إذا أحب عبدًا، زرع محبته في قلوب العباد وجعله محبوبًا بين الناس.