الجمعة 01 نوفمبر 2024
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

هتجوزها يإما هقتلك.. "طه" خنق أمه ودفنها في حفرة بسبب "حبيبة القلب"

جريمة في الخانكة
جريمة في الخانكة - أرشيفية

أنكر جميلها في تربيته ونسى أنها حملته بين أحشائها طيلة 9 أشهر بلا ضجر ولا تعب، ووضع قطعة من الحجارة بدلا من قلبه الذي تحول لذئب ينهش في أقرب الأقربين إليه، كانت تلك التفاصيل مقدمة لجريمة بشعة دارت أحداثها بمركز الخانكة في محافظة القليوبية.

نسي "طه" أن أمه أقرب الأقربين إلى قلبه الذي يأنس بوجودها إلى جواره، وتناسى كذلك أن ربه أوصاه بحسن رعايته وطاعتها، وطغى شطانه عليه، وقرر أن ينهي حياتها.

الابن العاق تخلص من أمه بسبب فتاة

المسلسل المرعب والجريمة المروعة سيئة التفاصيل والأحداث، سطرتها وحدة المباحث بمركز شرطة الخانكة، بعد بلاغ العثور على جثة السيدة "فاطمة" في أحد المنازل المهجورة.

قبل الحادث بأيام قليلة، رفضت الأم "فاطمة" ارتباطه ابنها طه بفتاة تعرف عليها في أحد المناسبات، وأوضحت له أن تلك الفتاة لا تناسبه في هذه المرحلة العمرية خاصة أن عمره لم يتخط الـ 22 عاما، ولا زالت تحلم بأن يكمل مراحل تعليمه الجامعية.

لم يقتنع الابن بحديث والدته، واعترض بشدة على رأيها، حتى أغلقت الأم باب الحديث والنقاش معه في هذا الأمر، جن جنون الابن واتهم أمه بأنها تقف حائلا أمام مستقبله وسعادته.

جن جنون الشاب الصغير، وافتعل مع أمه مشكلات عدة، حتى قرر الخلاص من كابوس أمه التي كانت تقدم له النصيحة ضمانا له بمستقبل أفضل وباهر.

المتهم استدرج أمه وخنقها في منزل مجاور

ليلة الواقعة، استدرج طه أمه إلى أحد البيوت المجاورة، بحجة استكمال النقاش معها، وخلال تلك الأثناء، انقض عليها وأمسك برقبتها خنقا ولم يتركها سوء جثة هامدة في الحال، ثم جلس يفكر في طريقة لإخفاء الجريمة والتخلص من جثة أمه.

أعد الابن العاق حفرة، وجهزها تمهيدا لدفن جثة أمه فيها، وبالفعل تخلص منها حتى خرجت رائحة كريهة بعدها بأيام قليلة من تلك الحفرة، قبل أن تنكشف الجريمة النكراء.

المفتي يحسم مصير الابن القاتل

وقف المتهم باكيا أمام النيابة يعترف بتفاصيل الحادث البشع، وأمرت بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات، وأشار في أقواله إلى أنه لم يقصد الخلاص منها، بل كان معترضا على رفضها ارتباطه من فتاة تعلق قلبه بها.

أمرت النيابة العامة بإحالة المتهم إلى محكمة الجنايات التي أصدرت قرارها بإحالته إلى مفتي الجمهورية ، لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه.

تم نسخ الرابط