إيران ترسل تحذيرا شديد اللهجة للإمارات والاتحاد الأوروبي .. ما القصة؟
دعا رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية الإيرانية، كمال خرازي، الإمارات العربية المتحدة إلى تجاوز “العداء مع إيران بشأن سلامة أراضيها”، وبدلاً من ذلك، العودة إلى الحوار، وحرص موقع الأيام المصرية على رصد كافة التفاصيل، وأبرز تصريحات رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية الإيرانية.
أبرز تصريحات رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية الإيرانية
وكشف خرازي عن دوافع دعم الاتحاد الأوروبي لمطالب الإمارات بشأن الجزر الإيرانية الثلاث، مشيرًا إلى أن هذا الدعم يعكس عداءً سافراً لإيران تحت ذرائع زائفة، مثل دعم إيران لروسيا في حرب أوكرانيا.
وأكد أن لا دليل يثبت تزويد إيران لروسيا بالصواريخ الباليستية، مذكرًا بأن إيران أبدت مرارًا معارضتها للاحتلال الأوكراني ودعت إلى وقف إطلاق النار.
وأضاف رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية الإيرانية، أن المواقف العدائية للاتحاد الأوروبي يجب أن تُفهم في سياق دعم إيران للمقاومة الفلسطينية، واعتبر أن دعم أوروبا للكيان الصهيوني المتعطش للدماء يعكس نفاقاً في موقفهم تجاه إيران.
وأوضح كمال خرازي، أن موقفهم بشأن الجزر الثلاث يفتقر إلى أي قيمة قانونية، وهو مجرد محاولة لجذب الدعم المالي من دول الخليج، خاصة الإمارات.
خرازي يكشف بالدليل تبعية الجزر الثلاث لـ إيران
وأشار إلى أن الوثائق التاريخية تؤكد تبعية الجزر الثلاث لإيران، وأن الاستعمار البريطاني في المنطقة انتهى عام 1971، حيث تم تسليم الجزر إلى إيران، وأن إيران لديها ما يكفيها من الأدلة والبراهين لإثبات امتلاكها تلك الجزر.
واعتبر المسؤول الإيراني، أن تصريحات الإمارات لا تؤثر على الموقف الإيراني الثابت بشأن ملكيتها للجزر، مؤكدًا على أهمية الحوار لحل النزاعات بدلاً من اللجوء إلى جهات أخرى، ملوحًا بالتصعيد العسكري بين إيران والإمارات.
وفي ختام حديثه، نصح خرازي المسؤولين الشباب في الإمارات بضرورة التخلي عن العداء لإيران، والعودة إلى الحوار القائم على الحقائق التاريخية، محذراً من أن الطريق الذي يسلكه الآخرون قد يقود إلى الدمار والحرب.
ويحرص موقع الأيام المصرية على متابعة كافة الأخبار المتعلقة بالشأن الخارجي، ضمن التغطية الإخبارية المستمرة والحصرية التي يقدمها الموقع لمتابعيه في مختلف المجالات والتخصصات، ويمكنكم متابعة المزيد من الموضوعات المتعلقة بهذا الشأن، عن طريق الضغط هنــــــــــــــــــا.