مدبولي يبدأ زيارة للمنيا لتفقد المشروعات التنموية والصحية
وصل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إلى محافظة المنيا لتفقد عدد من المشروعات التنموية والصحية والخدمية.
بدأت الجولة بزيارة مستشفى سمالوط التخصصي، حيث اطلع مدبولي على سير العمل بالمستشفى، خاصة في إطار مبادرة "100 مليون صحة".
رافقه في الزيارة وزيرة التنمية المحلية ووزير الإسكان وعدد من الوزراء ومحافظ المنيا.
وخلال الزيارة، استمع مدبولي إلى شرح حول المستشفى، الذي يضم 90 سريراً للمرضى الداخليين، و40 سريراً للرعاية، و21 حضانة. تقدم المستشفى مجموعة متنوعة من الخدمات الطبية، بما في ذلك الجراحة، ورعاية الأطفال، والعظام، وأمراض الصدر، وغسيل الكلى، ونساء وتوليد، وطب العيون.
وكان قد ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماع اللجنة المعنية بتعزيز العلاقات المصرية الأفريقية، وذلك بحضور الفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتورهاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، والدكتوربدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، وعدد من مسئولي الجهات المعنية، لبحث جهود تعزيز العلاقات المصرية الأفريقية.
تعزيز العلاقات المصرية الأفريقية
واستهل رئيس الوزراء، حديثه بالتأكيد على أهمية العلاقات المصرية الأفريقية، وما تمثله من أولوية في السياسة الخارجية المصرية، مُشيراً إلى زيارات وتحركات الدبلوماسية المصرية على مستوي القارة.
وأكد مدبولي، ضرورة مٌتابعة ما يتم الاتفاق عليه مع الدول الأفريقية الشقيقة من مشروعات تلبي طموحاتها في التنمية الشاملة.
وأشار رئيس الوزراء، إلى اعتماد مجلس الوزراء بالأمس لمُقترح آلية تمويل الاستثمار في دول حوض النيل، وذلك بهدف دعم المشروعات التنموية بدول حوض النيل.
تفعيل التعاون مع الدول الأفريقية الشقيقة
وخلال الاجتماع، أشار الدكتور بدر عبد العاطي، إلى جهود وزارة الخارجية لتفعيل التعاون مع الدول الأفريقية الشقيقة، منوهاً إلى زيارة السيد رئيس الجمهورية إلى إريتريا، وانعقاد قمة ثلاثة مع إريتريا والصومال.
كما ثمن وزير الخارجية، التحركات النشطة والفاعلة للقيادة السياسية لدعم المصالح المصرية في القارة الأفريقية، وتفعيل التعاون مع الدول الأفريقية الشقيقة، مُؤكداً في الوقت نفسه أن مصر تدعم مُختلف المشروعات التنموية بدول القارة، بما في ذلك دول حوض النيل.
وتناول الدكتور بدر عبد العاطي، دور الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية في دعم التعاون الفني مع الدول الأفريقية، وما تحظى به من خبرات متراكمة في هذا الصدد، مُنوهاً كذلك إلى نشاط الشركات المصرية في أفريقيا، والسمعة الطيبة التي تتمتع بها، بجانب الفرص المتاحة أمام مصر للاستثمار والشراكة مع الدول الأفريقية في مجال الزراعة، كما أكد اهتمام مصر بتفعيل دور الوكالة الأفريقية للفضاء التي تستضيف مقرها.
تعزيز التعاون مع دول حوض النيل
وفي ذات السياق، أشار وزير الري إلى جهود تعزيز التعاون مع دول حوض النيل، بالتنسيق مع الوزارات المعنية، منوهاً إلى وجود فرص للتعاون مع دول أفريقية شقيقة مثل كينيا والكونغو الديمقراطية.
وخلال الاجتماع، أشار وزير الصناعة والنقل إلى أن هناك تعاوناً مع عدد من دول القارة الأفريقية، خاصةً تنزانيا، ورواندا؛ لتنفيذ عدد من المناطق اللوجيستية، والتعاون في مجال النقل، مشيراً، في الوقت نفسه، إلى التعاون مع وزارة الخارجية المصرية، ومُختلف الجهات المعنية؛ من أجل تنفيذ المشروعات التي تحتل أولوية لدى الدول الأفريقية الشقيقة في مجال النقل.
وأكد رئيس الوزراء أهمية أن تضطلع الشركات المصرية بدور في تنفيذ المشروعات المقررة بالدول الأفريقية في ضوء ما تتمتع به هذه الشركات من خبرات مشهود لها في هذا المجال.