«من عائلة الأفيون».. ما هو مخدر المورفين الذي تعاطاه سائق أتوبيس الجلالة؟
أثار حادث انقلاب أتوبيس جامعة الجلالة، الذي أسفر عن مصرع 12 طالبًا وإصابة آخرين، حالة من الحزن والاستياء الشديد بين الأهالي والأسر المصرية، ووقع الحادث المأساوي، أثناء نقل الطلاب إلى الجامعة، مما أودى بحياة مجموعة من طلاب العلم.
سائق حادث الجلالة تحت تأثير المورفين: ما هو المخدر الذي تعاطاه قبل الحادث؟
كشف التحليل الذي أجرته النيابة العامة لسائق أتوبيس حادث الجلالة، المتسبب في وفاة 12 طالبًا وإصابة 29 آخرين، ثبوت تعاطيه لجوهر المورفين المخدر، يأتي هذا ضمن التحقيقات المستمرة التي تجريها النيابة بشأن حادث انقلاب الحافلة على طريق الجلالة.
وكانت النيابة، أمرت بعرض السائق على مصلحة الطب الشرعي، لإجراء تحليل نهائي للتأكد من تعاطيه المواد المخدرة وقت الحادث، وقد أثبت التقرير الفني إيجابية العينة لجوهر المورفين، ويستمر استكمال التحقيقات في الحادث.
المورفين المخدر
يُذكر أن المورفين، هو عقار مسكن قوي ينتمي إلى عائلة الأفيون ويستخدم في علاج الآلام الشديدة، إلا أنه قد يؤدي إلى الإدمان ويؤثر بشكل خطير على الجهاز العصبي المركزي.
ما هو المورفين؟
المورفين هو مخدر طبيعي مشتق من نبات الخشخاش الأفيوني، ويستخدم في الغالب لتخفيف الآلام الجسدية الشديدة مما يعني أنه يسبب الاعتماد الجسدي، على الرغم من استخدامه طبيًا لعلاج الآلام.
- المواد المستخلصة من الأفيون، مثل المورفين والكوديين، ترتبط بحدوث الإدمان ومشاكل التنفس إذا تم استخدامها بشكل غير صحيح أو دون استشارة طبية.
طرق تعاطي المورفين:
1. الاستنشاق
2. التدخين
3. الحقن
4. التحاميل
يُعد تعاطي المورفين أو الهيروين عبر الحقن من أخطر الممارسات، حيث يزيد من احتمالية الإصابة بالأمراض المنقولة عن طريق الدم، مثل الإيدز.
خطأ بشري.. أول تعليق من رئيس الوزراء على حادث أتوبيس جامعة الجلالة
وفي سياق متصل خلال كلمته وجه الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، العزاء لأسر ضحايا حادث جامعة الجلالة الذين وافتهم المنية إثر الحادث الأليم، الذي وقع يوم الإثنين الماضي.
حجم التطوير في الطرق قلل من كمية الحوادث في مصر
وأكد مدبولي، أن حجم التطوير الهائل الذي قامت به الدولة المصرية في الطرق قلل من كمية الحوادث التي تحدث في مصر كل عام.
وأضاف رئيس الوزراء، أن حادث جامعة الجلالة وقع نتيجة خطأ بشري من سائق الحافلة، مؤكدا أن الحكومة تعمل على تقليل هذه النوعية من الحوادث، من خلال الرقابة على السائقين، والتفتيش الدوري على الرخص، لضمان عدم حدوث حوادث بهذا الشكل.