توفير 2000 لاب توب ناطق للطلاب المكفوفين بالجامعات
تسعى الدولة إلى تعزيز الدمج الاجتماعي والمهني للأشخاص ذوي الإعاقة من خلال التعاون مع الهيئات المحلية والدولية، وتعمل المؤسسات المختلفة على تقديم الدعم اللازم لتحقيق هذا الهدف، ومن أبرز هذه الجهود ما تقوم به وحدات التضامن الاجتماعي في الجامعات وصندوق عطاء، ويرصد لكم موقع الأيام المصرية التفاصيل خلال السطور التالية.
وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات.. دعم شامل للطلاب ذوي الإعاقة
تعمل وحدات التضامن الاجتماعي في الجامعات المصرية على رصد احتياجات الطلاب ذوي الإعاقة وتوفير الدعم المادي والاجتماعي لهم، وبعد دراسة حالات الطلاب، قامت الوحدات بتقديم الأجهزة التعويضية والمساعدة لذوي الهمم، حيث تم توزيع:
- 1848 جهاز لاب توب ناطق
- 342 عصا بيضاء للمكفوفين
- 37 نظارة طبية
- 184 سماعة أذن
- 30 كرسي متحرك
- 1 طرف صناعي
- 1 عكاز
كما نفذت وحدات التضامن عددًا من الأنشطة التوعوية التي استفاد منها 20,796 طالبًا، بهدف تطوير مهاراتهم وتمكينهم من الاندماج الكامل في المجتمع الجامعي.
صندوق عطاء.. مبادرات رائدة لدعم التعليم والاندماج
يعد "صندوق عطاء" لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة من أبرز المؤسسات التي تسهم في تمكين ذوي الهمم، وفقد أطلق الصندوق أول دبلوم دراسات عليا متخصص في الإعاقة البصرية بالتعاون مع جامعة النيل ومؤسسة بصيرة، إلى جانب تقديم الدعم للطلاب ذوي الإعاقة البصرية بتوفير 60 عصا بيضاء.
كما قام الصندوق بتنفيذ مشروعات لتطوير الجامعات المصرية، بما في ذلك تركيب مشايات الكف البصري في جامعة الزقازيق، وتجهيز المدارس بغرف مصادر تحتوي على أحدث الأدوات التعليمية مثل ماكينات برايل واللابتوبات الناطقة.
التكنولوجيا الحديثة لخدمة الطلاب المكفوفين
ضمن جهوده لتوفير تعليم متكامل، قام صندوق عطاء بتطوير مكتبة إلكترونية بجامعة الزقازيق لخدمة الطلاب المكفوفين وضعاف البصر، ويمكن الوصول إلى المكتبة عبر تطبيق على الهواتف الذكية، حيث تم تحميل أكثر من 60 كتابًا، كما تم تدريب الطلاب على استخدام التكنولوجيا المساعدة مثل البرامج الناطقة وطريقة برايل.
يعكس هذا التعاون بين وحدات التضامن الاجتماعي وصندوق عطاء مدى حرص الدولة على دمج ذوي الهمم في المجتمع وتقديم الدعم اللازم لهم لضمان استقلاليتهم وتحقيق طموحاتهم الأكاديمية والمهنية.