هل تتأثر نتيجة اجتماع البنك المركزي المقبل بالتوترات الإقليمية؟.. خبير اقتصادي يوضح
كشف أيمن الزيات، محلل أسواق المال، عن القرار المتوقع لـ اجتماع البنك المركزي المقبل، والمقرر عقده يوم الخميس المقبل.
وأكد: ”من الواضح أن اجتماع لجنة السياسة النقدية المقبل، ستبقي على سعر الفائدة كما هو بالتزامن مع التوترات الإقليمية التي تشهدها المنطقة”.
تثبيت أسعار الفائدة مرتبط بعدة عوامل
وأوضح الزيات في تصريحات خاصة لـ الأيام المصرية، أن قرار لجنة السياسة النقدية بتثبيت أسعار الفائدة، ليس من فراغ، وإنما مرتبط بعدة عوامل".
المخاطر الجيوسياسية وتأثيرها على قرار المركزي
وتابع الزيات، أنه من ضمن أهم تلك العوامل هي “التوترات الجيوسياسية المحيطة بمصر والصراع المشتعل واستمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ولبنان، وهو ما يؤثر بشكل كبير على قرار لجنة السياسة النقدية في اجتماعها المقبل .
مصر الدولة الأكثر تضررًا نتيجة الحروب في المنطقة
ولفت محلل أسواق المال، أن مصر هي الدولة الأكثر تضررًا من استمرار الحرب وتداعياتها الاقتصادية، ومع تزايد المخاوف من اتساع رقعة الحرب الإقليمية تأثرت سلاسل الإمداد و بالتالي ارتفعت الأسعار، لاسيما سعر النفط، الأمر الذي سيتسبب في ارتفاع معدلات التضخم بشكل هائل.
الضغوط صندوق النقد الدولي وتأثيرها على قرار لجنة السياسة النقدية
وأضاف الزيات "وكذلك الضغوط من صندوق النقد الدولي، خاصة مع اقتراب المراجعة الرابعة والمطالبة المستمرة بأهمية الاستمرار في اتباع سياسة نقدية ومالية لمواجهة التضخم.
وفي سياق متصل، تعقد لجنة اجتماع البنك المركزي المقبل في يوم الخميس الموافق 17 أكتوبر، حيث يترقب العديد من الخبراء والاقتصاديين قرار اللجنة، خاصة في ظل التوترات والتصعيدات التي تشهدها المنطقة العربية والتي تؤثر على اقتصادات مختلف الدول.