هل تتنازل حماس عن حكم غزة؟.. باحثة فلسطينية: الحل الوحيد لفضح نتنياهو

حماس، قالت الباحثة السياسية الفلسطينية الدكتورة تمارا حداد، إن إسرائيل معنية مسئولة تمامًا عن محاولات الفصل الكلي بين الضفة الغربية وقطاع غزة من خلال تعزيز الاستيطان وقطع أي فكرة مستقبلية لتحول السلطة الفلسطينية إلى دولة فلسطينية ذات سيادة.

وأضافت الدكتورة تمارا حداد في تصريح خاص لموقع الأيام المصرية أن إسرائيل تعزز استراتيجية الاستيطان في مناحي الضفة الغربية إضافة إلى خطتها في بناء مستوطنات في شمال قطاع غزة حتى لا يكون رابط مستقبلي بين الضفة وغزة نتيجة محاصرة كليا لغزة بجميع التواجد العسكري الإسرائيلي برًا جوًا بحرًا لقطاع غزة، فضلاً عن أن الضفة كليا منفصلة عن بعضها بإنشاء شوارع ضخمة للمستوطنين، مؤكدة أنه يوميا هناك بؤر يتم تشكيلها بعد مصادرة الأراضي الفلسطينية.

ولفتت الباحثة السياسية إلى أن هناك عامل آخر لمحاولات الفصل الإسرائيلية وهو عدم وجود توافق وطني بين حركتي فتح وحماس ودائما توجد إفشال لجهود المصالحة الوطنية مما أدى إلى انقسام وصل إلى انفصال كلي.

تمارا حداد : حماس ما زالت تراهن على عامل الزمن 

وأشارت حداد حماس ما زالت تراهن على عامل الزمن أن تعود لحكمها في القطاع رغم ان الأوروبيين يريدون السلطة الفلسطينية لإدارة قطاع غزة، لذلك الوصول إلى توحيد الجهود لترسيخ مصالحة تفشل لأن المعرقلات والتحديات كبيرة لاسيما أن نتنياهو ما زال الحاكم الفعلي للقطاع ومحتله كليا بعد عملية طوفان الأقصى فلن يقبل بعودة قيادة حماس تحديدا العسكرية

وأكدت الباحثة السياسية الفلسطينية الدكتورة تمارا حداد، أن الحل لتحقيق وحدة الصف الفلسطيني تسليم حركة حماس قطاع غزة لجهة رسمية متمثلة بالسلطة الفلسطينية الوطنية لأنها غير مقبولة دوليًا الآن، ومن ستضع نتنياهو في الزاوية وتظهر نواياه الحقيقية أمام العالم إما وقف إطلاق النار أو قتل المدنيين وتهجيرهم