السبت 21 ديسمبر 2024
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

خريطة الإسكندرية خلف السيسي وأردوغان تثير التساؤلات .. ما السبب ؟

خريطة الإسكندرية
خريطة الإسكندرية خلف السيسي وأردوغان

خريطة الإسكندرية خلف السيسي وأردوغان.. أثارت الصور التي نشرتها الرئاسة المصرية اليوم للقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ونظيره التركي رجب طيب أردوغان في القصر الرئاسي الجديد بالعاصمة الإدارية، تساؤلات حول دلالة الخريطة التي ظهرت خلفهما في القاعة، وحرص موقع الأيام المصرية على رصد كافة التفاصيل.

وفي السطور التالية يستعرض الموقع دلالات خريطة الإسكندرية خلف السيسي وأردوغان، وفقًا لتحليلات الخبراء، وجاءت التفاصيل كالتالي:

دلالات خريطة الإسكندرية خلف السيسي وأردوغان.. التفاصيل الكاملة

 خريطة الإسكندرية خلف السيسي وأردوغان.. هذه المرة، استُبدلت الخريطة الشهيرة لمصر بخريطة لمدينة الإسكندرية تمتد من عصر الإسكندر الأكبر حتى العصر الحديث، وهو ما أثار الكثير من التكهنات حول مغزى هذه الخريطة.

الباحث في تاريخ مصر، حسن حافظ، أشار إلى أن هذه الصورة تحمل رسائل رمزية متعددة.

خريطة الإسكندرية خلف السيسي وأردوغان

 أولًا، يمكن أن ترمز الإسكندرية إلى واحة التقاء الحضارات والتمازج الثقافي، مما يعكس إمكانية تحسين العلاقات بين شعوب البحر المتوسط، بما في ذلك مصر وتركيا.

 كما أن الإسكندرية تحمل رمزية سياسية قوية، حيث كانت مركزًا للإمبراطورية البطلمية التي سيطرت على أجزاء كبيرة من البحر المتوسط، بما في ذلك الجزر اليونانية. 

وهذا يبعث برسالة سياسية بأن القوة البحرية لمصر، التي تملك أحد أكبر الأساطيل في المتوسط، هي حاضرة في حال تصاعد التوترات.

تأتي هذه الرسائل في وقت تسعى فيه القاهرة وأنقرة إلى إصلاح العلاقات الثنائية بينهما بعد فترة من التوتر، خاصة في ملف البحر المتوسط، بسبب الخلافات حول ترسيم الحدود البحرية بين مصر وتركيا وقبرص واليونان، بالإضافة إلى توزيع ثروات المنطقة، وخاصة الغاز الطبيعي. 

خريطة الإسكندرية خلف السيسي وأردوغان

وعلى الرغم من هذه التوترات، فإن العلاقات المصرية التركية الآن تبدو في حالة أفضل، ما يعزز فرضية أن الهدف من ظهور خريطة الإسكندرية في هذا اللقاء هو التأكيد على سياسة التعاون والحوار بين البلدين بدلاً من الصراع، رغم تأكيد مصر على استعدادها للدفاع عن مصالحها الاستراتيجية إذا لزم الأمر.

وعادةً ما يستقبل الرئيس السيسي، قادة الدول في قصر الاتحادية في مصر الجديدة، مع خلفية خريطة مصرية، وهي صورة تعبّر عن الدولة المصرية بكل مكوناتها. 

ولكن هذه المرة، كان الاستقبال في القصر الرئاسي الجديد بالعاصمة الإدارية، مما يشير إلى بداية استخدام خرائط جديدة وفقًا لطبيعة العلاقة مع الرئيس الزائر، وهو ما يعكس تغييرًا في رسائل القيادة السياسية.

ويحرص موقع الأيام المصرية على متابعة كافة الأخبار المتعلقة بالشأن المحلي، ضمن التغطية الإخبارية المستمرة والحصرية التي يقدمها الموقع لمتابعيه في مختلف المجالات والتخصصات، ويمكنكم متابعة المزيد من الموضوعات المتعلقة بهذا الشأن عن طريق الضغط هنــــــــــــا.

تم نسخ الرابط