إدارة المعابر يزيد الخلافات.. ماذا دار في اجتماع حركتي فتح وحماس بالقاهرة؟
شهدت الجولة الأخيرة من المباحثات التي تم عقدها في القاهرة بين حركتي فتح وحماس، عدم وجود أي تقدم بشأن آلية إدارة قطاع غزة أو الترتيبات الخاصة بمرحلة ما بعد الحرب وإعادة إعمار القطاع، وفق ما أفاد مراسل قناة "سكاي نيوز عربية".
وأشارت القناة، إلى أن هناك جزء من الخلافات يعود إلى رغبة حركة حماس في جعل لجنة الإسناد المجتمعية المزمع تشكيلها مستقلة إداريًا وماليًا عن السلطة الفلسطينية.
من ترأس اجتماع فتح وحماس في القاهرة ؟
بدأت هذه الجولة من المفاوضات برعاية مصرية، حيث ترأس وفد حركة حماس خليل الحية، بينما ترأس وفد حركة فتح محمود العالول.
وأكد مصدر فلسطيني، مطلع أن هذه الجولة لم تحسم أي قضايا خلافية، خاصة فيما يتعلق بآلية عمل اللجنة المعنية بإدارة المعابر، مُستبعدًا صدور بيان ختامي بعد انتهاء الاجتماع.
وأشار المصدر الفلسطيني، إلى أن الجانب المصري يسعى لترتيب اجتماع موسع يجمع جميع الفصائل بعد نحو أسبوع في القاهرة، كجزء من الجهود الرامية لتوحيد الصف الفلسطيني وتحقيق المصالحة الوطنية.
كيف هي العقبات التي عرقلت إتمام اتفق فتح وحماس ؟
كشف مصدر من حركة فتح، أنه من بين العقبات أمام إتمام الاتفاق، طلبت حماس بضم شخصيات مرتبطة بها إلى اللجنة، وهو ما يتعارض مع المقترح الأصلي الذي ينص على أن تكون الأسماء من شخصيات عامة غير مرتبطة بأي فصيل، فيما تطالب حماس بأولوية علاج جرحاها خارج القطاع عند فتح المعابر.
الجدير بالذكر أن المقترح المصري ينص على تشكيل لجنة إسناد مجتمعي للإشراف على ملفات المعابر والصحة والإغاثة والتنمية الاجتماعية، على أن تتبع هذه اللجنة الحكومة الفلسطينية برئاسة محمد مصطفى.
وفي سياق متصل، أكد خالد مشعل، رئيس حركة حماس في الخارج، أن اللقاء يهدف إلى تقارب المواقف بين الحركتين، مشيرًا إلى أن حماس قد وافقت سابقًا على اقتراح تشكيل حكومة وفاق وطني، لكن بعض الأطراف لم توافق على ذلك.