الجمعة 01 نوفمبر 2024
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

ماذا دار في شقة مريض الزهايمر؟.. اعترافات صادمة للمتهم بقتل الممرض مينا موسى بالزاوية الحمراء

مينا موسي
مينا موسي

مينا موسى .. حادثة هزت الرأي العام المصري خلال الأيام القليلة الأخيرة، بدأت تفاصيلها عندما كان الشاب مينا يبحث عن فرصة عمل في محافظة المنيا،وانتهت بإنهاء حياته في الزاوية الحمراء بالقاهرة.

يوضح موقع الأيام المصرية خلال السطور التالية، تفاصيل التحقيق مع المتهمين واعترافاتهم بقتل الممرض مينا موسى بعد رحلته في البحث عن فرصة عمل مثل أي شاب من الشباب.

كان على ديون ففكرت اخطفه واطلب فيدية 120 ألف جنيه

كشفت التحقيقات، التي أُجريت مع المتهم الأول في واقعة مقتل الممرض مينا موسى داخل شقة رجل مسن في منطقة الزاوية الحمراء بالقاهرة، جاءت أقوال المتهم على النحو التالي:

س: ما اسمك؟ وما طبيعة علاقتك بالمجني عليه؟  
ج: اسمي إبراهيم، عمري 41 سنة، وطبيعة عملي أعمل ممرضاً. 

مينا موسى

وما علاقتك بالمجني عليه ؟ لا أعرف مينا بشكل شخصي، وليس لدينا أصدقاء مشتركين، اتصلت به في أبريل الماضي وطلبت منه مقابلتي، حيث أخبرته أنني أملك فرصة عمل كممرض، في تلك الفترة، كنت أخطط لاختطافه وطلب فدية لأني كنت محتاجاً لمبلغ 120 ألف جنيه، وكنت مديوناً.

س: وماذا كان رده على طلبك؟  
ج: في البداية، رفض مينا، لكنني أصررت على أن يقبل، وأخبرته أن الشخص الذي سيعتني به هادئ وسيكرمه، بالإضافة إلى أنه سيحصل على راتب جيد.

س: أين تقابلت مع المجني عليه؟  
ج: قابلته في منطقة الزاوية الحمراء، ذهبنا أنا وهو وصديقي مصطفى إلى شقة الرجل المسن الذي أعمل لديه منذ عامين ونصف، هو مريض بالزهايمر وكنت واثقاً أنه سينسى كل ما يحدث أمامه.

س: ماذا حدث داخل الشقة؟ وهل المريض له علاقة بالمجني عليه؟  
ج: الرجل المسن لا يعرف مينا، أدخلناه غرفة لرؤيته حتى يطمئن، ثم أغلقنا الباب، عندما أغلقت باب الشقة، شعر مينا بالخطر وحاول مهاجمتي، كنت أدافع عن نفسي، وضربته حتى سقط على الأرض، أخذت منه هاتفه ومحفظته وجعلته يسجل 10 رسائل صوتية.

س: لماذا احتفظت بتسجيلات صوتية للمجني عليه؟  
ج: أردت طمأنة عائلته بأنه بخير حتى أتمكن من الحصول على المال.

مينا موسى

ضربته على رأسه بماسورة حديد 

وفي سياق التحقيقات، أضاف المتهم أن صديقه مصطفى غادر الشقة لإحضار إيصالات أمانة لتوقيعها من قبل مينا، وأثناء غيابه، حاول مينا الهجوم عليه وصرخ بصوت عالٍ، ما أثار خوفه من افتضاح الأمر، فدخل إلى المطبخ، وأخذ ماسورة حديدية وضربه على رأسه من الخلف بهدف فقدانه للوعي، ولكنه مات، ولم يكن ينوي قتله.

واستكمل المتهم اعترافاته قائلاً، إنه بعد أن تأكد من وفاة مينا، اتصل بصديقه مصطفى ليأتي بسرعة، وعندما وصل مصطفى، اقترح التخلص من الجثة لإخفاء الجريمة، فقاما بجر الجثة إلى الحمام، وقاموا بتقطيعها إلى أجزاء ووضعوها في حقائب، تم التخلص من بعض الأجزاء في ترعة الإسماعيلية والباقي ألقوه بالقمامة .

مينا موسى 

 وكشفت التحريات أن المتهمين استدرجا الضحية، ويدعى "مينا"، ويعمل ممرضا، حيث طالبا أسرته بفدية مالية، وحين قاوم الضحية محاولاتهما، اعتديا عليه بآلة حادة، مما أدى إلى وفاته وللتخلص من جثته، قاما بتقطيعها وإلقائها في الشارع.

مينا موسى

تلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا يفيد عثور الأهالي على أشلاء جثة داخل ترعة الإسماعيلية العثور على أشلاء جثة مينا بترعة الإسماعيلية ومراجعة بلاغات الاختفاء تبين أن تلك الأوصاف وتطبق على الشاب مينا موسى، الذي تلقت أسرته خبر اختطافه ومساومتهم بفدية مبلغ مالي مقابل رجوعه.

تبين من التحريات أن وراء ارتكاب الجريمة شابين قاما باستدراج مينا عن طريق "الواتساب" للحضور للقاهرة لعمل جلسات مساج منزلي، وبمجرد ذهابه قاما باحتجازه بشقة وطلبا من أسرته فدية لكنه قاومهم وتوفي أثناء تعديهم عليه بالضرب وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.

تم نسخ الرابط