حكم الشرع في إفشاء أسرار العلاقة الزوجية.. أزهري يفجر مفاجأة
حكم الشرع في إفشاء أسرار العلاقة الزوجية.. حذَّر الشيخ أحمد الصباغ، من علماء الأزهر الشريف من الخيانة الزوجية؛ موضحاً أنه لا يجوز للرجل أن يحدث زملائه بما حدث معه ومع زوجته في العلاقة الحميمة، أو تحدث الزوجة صديقاتها بما بينها وبين زوجها في الحلال، مستشهداً بقول رسول الله تعالى في النهي عن هذا الأمر: (قال لا تفعلوا فإنما مثل ذلك مثل شيطان لقي شيطانة فغشيها والناس ينظرون).
ما حكم حديث الأم مع ابنتها فيما يختص بالعلاقة الحميمية؟
وتابع الصباغ خلال تصريحات تليفزيونية حول حكم الشرع في إفشاء أسرار العلاقة الزوجية ، بعدم جواز تحدث الفتاة مع أمها في ذلك الأمر أيضاً، مستثنياً: إلا في الأمور الطبية، أو التعليمية يجوز ذلك؛ فمن حق الأم أن تقوم بتعليم ابنتها، مؤكداً أن الإسلام قد حبذا ألا يتكلم الزوجان سوياً مع بعضهما البعض عن ما حدث أثناء العلاقة بينهما وبعد الانتهاء منها، وبهذا قد أوضح العالم الأزهري حكم الشرع في إفشاء العلاقة الزوجية.
قصة الدرع المسروقة ومعاتبه الله عز وجل للنبي صلى الله عليه وسلم
ومن جانب آخر أوضح الشيخ أحمد الصباغ خلال تصريحات تيلفزيونية تفسير قوله تعالى:( ولاَ تَكُنْ للخائِنينَ خَصِيماً)؛ حيث قال أن هناك خصم لي و خصم على؛ فعندما أقول أنا خصم لفلان، يبقى أنا مع الشخص، إنما عندما أكون خصم على يبقى أنا ضده؛ مستكملًا: أن هذا الكلام كان موجهاً للنبي صلى الله عليه وسلم ؛ وكانت هذه الآية قد نزلت بما حدث من خلاف بين الأوس والخزرج واسمها قصة الدرع المسروقة؛ فقام أحد الأشخاص من الأوس بسرقة درع من الخزرج والنبي صلى الله عليه وسلم قد أقام الصلح بينهم؛ وعندما علم المسلم الذي سرق الدرع بأن أمره سينكشف؛ فقام بدفن الدرع في بيت شخص يهودي؛ لكي يبرء نفسه من سرقة الدرع؛ فعندما صعد النبي على المنبر برء المسلم واتهم اليهودي؛ فقام الله تعالى بمعاتبه النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك.
أمر الله تعالى من تبرئة المسلم وإتهام اليهودي
وتابع الصباغ: والله يحكم بين الناس بما يراه الله وليس بما يراه النبي مستشهداً بقوله تعالى: إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ ۚ وَلَا تَكُن لِّلْخَائِنِينَ خَصِيمًا).