بشار الأسد يبارك الهجوم الإيراني على إسرائيل.. ويوضح طريقة إيقاف الحرب
زار وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، العاصمة السورية دمشق، اليوم السبت، ليتلقي الرئيس السوري بشار الأسد ورئيس الوزراء محمد غازي الجلالي، فضلًا عن لقاءه بوزير الخارجية بسام الصباغ.
ويأتي ذلك بالتزامن مع هجوم استهدف سيارة على طريق "حمص - حماة ، حيث تشير الأنباء إلى اغتيال أحد أعضاء الحرس الثوري الإيراني على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأعرب الرئيس الأسد عن تأكيده على قوة رد طهران تجاه الانتهاكات الإسرائيلية، مشددًا على أهمية العلاقة الاستراتيجية بين سوريا وإيران في مواجهة التحديات.
واعتبر الأسد خلال استقباله بوزير خارجية إيران بدمشق أن الحل لإسرائيل يكمن في التوقف عن الاعتداءات وإعادة الحقوق إلى أصحابها.
الأسد ووزير خارجية إيران يناقشان سبل إنهاء العدوان الإسرائيلي
كما تم مناقشة سبل إنهاء العدوان الإسرائيلي على لبنان وتقديم الدعم اللازم للشعب اللبناني في ظل الأوضاع الراهنة. حيث أكد عراقجي على أهمية التنسيق مع الدول الداعمة لوقف هذا العدوان.
وفي تصريحات سابقة، أشار عراقجي إلى أن وقف إطلاق النار، لا سيما في لبنان وغزة، هو من أولويات الوقت الحالي، وذكر أنه على اتصال بالسلطات اللبنانية لتحقيق التهدئة.
أول زيارة من عباس عراقجي لدمشق
تعتبر هذه الزيارة الأولى لعراقجي إلى دمشق منذ توليه منصبه، وتأتي في ظل تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل، حيث كانت طهران دائمًا أحد الداعمين الرئيسيين للحكومة السورية منذ بداية النزاع عام 2011.
الدفاعات الجوية السورية تتصدى لأهداف معادية في حمص
في الوقت نفسه، ذكرت وسائل الإعلام السورية أن الدفاعات الجوية تصدت لأهداف معادية في ريف حمص، حيث تم استهداف سيارة بطائرة مسيرة، مما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من الأشخاص، بما في ذلك عناصر من القوات الحكومية، مع تقارير تفيد بمقتل قيادي إيراني.